بدأت اليوم بمدينة الغردقة المصرية اجتماعات الدورة الاستثنائية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شئون البيئة بمشاركة الأمين العام المساعد للجامعة العربية الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري، ومعالي وزير البيئة والتغيرات المناخية بسلطنة عمان رئيس الدورة الاستثنائية لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة محمد بن سالم التوبي، ومدير إدارة البيئة والإسكان والموارد المائية والتنمية المستدامة الدكتور جمال جاب الله. ورأس وفد المملكة إلى الاجتماعات معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر. وقالت معالي وزيرة الدولة لشئون البيئة المصرية الدكتورة ليلى اسكندر في كلمتها أمام اجتماعات الدورة الاستثنائية إن تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية يرتكز على رؤية عربية مشتركة ووفقاً للأولويات والإمكانات المتاحة كما يتطلب تحديث المبادرة العربية للتنمية المستدامة وخطة العمل التنفيذية، وذلك في إطار المستجدات الدولية والمتغيرات الطارئة على المنطقة العربية. وأضافت اسكندر أن أولويات العمل ترتكز بالأساس على قضايا الأمن المائي والحد من تدهور الأراضي ومكافحة التصحر وتهديدات التغيرات المناخية وتعظيم الموارد الطبيعية وحمايتها من برامج تحقيق الإنتاج والاستهلاك المستدام في إطار عمل متكامل يهدف إلى تحقيق الاقتصاد الأخضر. وأكدت أهمية التنسيق المشترك لدعم موقف عربي موحد خلال الفعاليات الدولية المهمة القادمة التي تتمثل في الجمعية العامة البيئية لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة والمنتدى العالمي رفيع المستوى. وشددت الوزيرة المصرية على سرعة التنسيق في إطار ما سيتخذه الوزراء من قرارات خلال هذه الدورة الاستثنائية الهامة، ومنها دعم العراق في ترشيحها لمنصب رئيس الجمعية العامة للبيئة لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة، وخصوصيات أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وأهمية الدعم الدولي من الدول المتقدمة في مجال تحقيق الاقتصاد الأخضر، ووسائل تنفيذ قرارات أجندة مؤتمر (ريو +20)، والتطبيق الفعال والكفء للالتزامات الخاصة بالمواد الكيميائية والنفايات في إطار الاتفاقيات الدولية متعددة الأطراف.