أعلنت الأممالمتحدة الليلة أن ما يقرب من ربع السكان في جيبوتي في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية بسبب معاناتهم الشديدة من سوء التغذية والنقص الشديد في المياه مما تسبب في نزوح جماعي من المناطق الريفية. وقال روبرت واتكينز منسق الأممالمتحدة إلى جيبوتي الذي كان يتحدث في جنيف //لقد أدى الجفاف المتواصل والمتكرر إلى نقص عام في المياه للبشر والحيوانات//. وأوضح واتكينز في تصريحات للصحفيين في المقر الأوروبي للأمم المتحدة أن الأزمة في جيبوتي /التي بدأت في عام 2010م/ خلفت 190 ألفا من سكان البلاد البالغ عددهم 850 ألف نسمة في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية بما في ذلك أكثر من 27 ألف لاجيء معظمهم من الصومال المجاورة. وأضاف المسؤول الدولي أنه بعد النداء الذي أطلقته الأممالمتحدة العام الماضي للحصول على مساعدات لجيبوتي لم تتلق الأممالمتحدة سوى ثلث المبلغ المستهدف، مسجلة أدنى مستوى لتمويل أي نداء مماثل.. معربا عن أمله في أن يتغير عدم اهتمام المانحين بجيبوتي. وأضاف واتكينز أيضا أن النداء الجديد الذي أطلقته الأممالمتحدة الشهر الماضي لجمع 74 مليون دولار لم يتم تمويل سوى 13 في المائة منه فقط وذلك بمساهمات من الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي واليابان. وأشار المسؤول الدولي إلى أن 60 ألف مهاجر /معظمهم من الاثيوبيين الذين يحاولون الوصول إلى الخليج العربي للعمل/ هم أيضا في حاجة ماسة إلى المساعدات في داخل جيبوتي، وقال إن نحو 100 الف مهاجر مروا العام الماضي من جيبوتي، معظمهم سيرا على الأقدام ومات كثيرون منهم بسبب الجفاف.