عقد كبار المسئولين في كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد المغاربي اجتماعًا لهم اليوم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة. ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين هذه المنظمات الأربع فيما يتعلق بالقضايا العربية والإسلامية المطروحة على الأجندة الدولية. واتفق المشاركون في الاجتماع على عقد اجتماع للأمناء العامين لهذه المنظمات في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. وأوضح الأمين العام المساعد للشئون السياسية بالجامعة العربية السفير فاضل جواد "رئيس الاجتماع" في تصريح اليوم أن الاجتماع جاء بناء على دعوة من الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي بعد الاجتماع الأول الذي عقد بين الأمناء العامين لهذه المنظمات الأربع في دولة الكويت على هامش القمة العربية في مارس الماضي. وأبان إنه تم الاتفاق على ورقة عمل بشأن كيفية التشاور والتنسيق بين هذه المنظمات فيما يتعلق بالقضايا الإسلامية والعربية المطروحة على الساحة الدولية خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع في الصومال واليمن وليبيا، بالإضافة إلى كيفية الاستفادة من تجربة منظمة التعاون الإسلامي في تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من الدول خاصة في سورياوالصومال. وبيّن جواد أن الاجتماع نقاش الأنشطة والبرامج والقضايا التي يمكن التعاون بشأنها مستقبلا وتنسيق الموافق في المحافل الدولية كما بحث قضية "الإسلامو فوبيا" والاتفاق على أن تكون هناك مواقف عربية وإسلامية قوية للتعامل مع هذه القضايا والرد عليها بشكل قوي. وأشار إلى أن أهم القضايا التي تم التركيز عليها في مجال التنسيق المشترك هي القضية الفلسطينية وسوريا وليبيا والسودان والصومال. وشارك في الاجتماع عن الجامعة العربية الأمين العام المساعد للشئون السياسية السفير فاضل جواد، وعن منظمة التعاون الإسلامي الأمين العام المساعد للشئون السياسية السفير عبد الله عالم، وعن مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأمين العام المساعد للشئون السياسية السفير سعد العمار وعن الاتحاد المغاربي مدير الشئون السياسية والإعلام والديوان في الاتحاد السفير طارق لطيف.