أقامت رابطة العالم الإسلامي اليوم, حفل تخريج الدفعة 35 من طلاب معهد إعداد الأئمة والدعاة التابع للرابطة, بحضور معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي, وذلك بمقر المعهد بمكةالمكرمة . وبدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بآيٍ من الذكر الحكيم, عقب ذلك ألقى الطالب محمد إبراهيم ساكو من غينيا كلمة الطلاب، التي رحَّب فيها بالحضور, منوهاً بالدور الريادي الذي تقدمه المملكة للأعمال الإسلامية في العالم وما تحظى به رابطة العالم الإسلامي وهيئاتها ومعهد الأئمة من اهتمام ودعم من حكومة المملكة . وأثنى على الإنجازات التي حظي بها زملاؤه طلاب المعهد والفائدة التي جنوها من الثقافة والتعليم الإسلامي في هذا الصرح الإسلامي، مشيداً بالرعاية الفائقة التي توليها الرابطة وعلى رأسها معالي الدكتور التركي لهذا المعهد الكبير . ومن جانبه ألقى وكيل معهد إعداد الأئمة والدعاة الدكتور عبد الرحمن الحازمي، كلمةً أشار فيها إلى ما حظي به المركز من مكانة مرموقة تجسدها رسالة المعهد في تأهيل الدعاة ليجعلوا من المركز منارة خير وهدى للعالم الإسلامي، فيما أكد عميد المعهد الدكتور حسن الحجاجي,أن المعهد يعنى بإعداد الدعاة على المستوى الذي يتطلبه العصر عملياً وفنياً ميدانياً, مشيراً إلى أن المعهد يتشرف بتبنيه هذه المهمة العظيمة . عقب ذلك ألقى معالي الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، كلمةً أكد فيها حرص الرابطة على الإسهام في نشر العلم, حيث أنشأت في عام 1403ه معهد إعداد الأئمة والدعاة بمكةالمكرمة منبع رسالة الإسلام, لتحقيق أهدافها في بناء شخصية الإمام والداعية على أسس إسلامية علمية منهجية . وأكد أن الإسلام حث المسلمين على طلب العلم, وفضّل أهل العلم على غيرهم, مشيرًا إلى أن المجتمعات الإسلامية بحاجة ماسة إلى العلماء الثقات والدعاة المؤهلين حتى ينهضوا بأعمال الدعوة، وخدمة العلوم الشرعية في مجتمعاتهم ،حاثاً الخريجين على العمل بكل جد واجتهاد في سبيل الدعوة إلى الله . وفي ختام الحفل كرم المتفوقون والفائزون بمسابقة القرآن الكريم والحديث الشريف، وحفظ المتون والبحث العلمي .