أنهى المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية أمس ضمن برامجه لهذا الصيف تدريب 36 مُعلم سباحة عبر دورة "مُعلمي السباحة" والتي استمرت ل 5 أيام , على مسبح مدينة الملك خالد الرياضيةبتبوك . واستهدف المشروع تأهيل مُعلمي السباحة في مناطق تبوك والجوف والحدود الشمالية لسد احتياجات هذه المناطق من مُعلمي السباحة السعوديين الحائزين على شهادات تعليم دولية وفق منهجيات تعليم معتمدة لدى الاتحاد السعودي للسباحة. من جانبه أوضح صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي للسباحة أن المشروع الوطني وتنفيذاً لبرنامج تطوير الكوادر البشرية يُجري مسوحات بشكل مستمر لتحديد احتياجات المناطق من الكوادر البشرية من مُعلمي سباحة والمنقذين والإداريين ومن ثم إعداد دورات تأهيل متقدمة لهم بالتعاون مع هيئات دولية متخصصة وفق أولويات يحددها المشروع بالاستناد لمعايير محددة. وقال سموه:" المسوحات التي أجراها المشروع أوضحت أن مناطق تبوك والجوف والحدود الشمالية تتطلب تأهيل أعداد مناسبة من مُعلمي السباحة لما تعانيه من نقص حاد بالكوادر البشرية المشغلة لمنشآت السباحة من معلمين ومنقذين وإداريين الأمر الذي حدا بنا لوضعها ضمن أولويات التأهيل وإعداد دورات لمعلمي السباحة هناك بالتعاون مع"سويم أميركا" لسد النقص من جهة مُعلمي السباحة كأولوية". وأبان الأمير عبدالعزيز بن فهد أن منشآت السباحة التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب التي يُشغلها المشروع ستكون المحطة الأولى التي سيعمل بها المٌعلمون المؤهلون من هذه الدورة سواء بتدريب الأطفال والشباب وفق لائحة الأجور التي يعمل بها المشروع أو من خلال الاستثمار بتعليم السباحة في مسابح الرئاسة وفق لائحة الحاضنات الاستثمارية التي تمكن المُعلم من استثمار وقته ومهاراته لاستقطاب الأطفال والشباب لتعليمهم في حارات يستأجرها من المسبح وفق مناهج تعليمية معتمدة من المشروع ووفق الأسعار التي يحددها في نطاق سعري متفق عليه مسبقاً كمرحلة أولى للاستثمار في منشأته الخاصة مستقبلاً. فيما أوضح أمين عام اتحاد السباحة محمد الغامدي أن الدورة التدريبية كانت مكثفة وشملت الجانبين النظري والعملي وقدمها كل من المدرب الوطني زياد الغامدي الحائز على شهادة "سويم أميركا" لتعليم مُعلمي السباحة والمدرب دان من جانب الإسعافات الأولية وفق المنهج البريطاني حيث يحصل المتقدم على شهادة معلم سباحة وإسعافات أولية ورخصة دولية لممارسة تعليم السباحة.