أكد رئيس الاتحاد العربي السعودي للسباحة والمشرف العام على المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله على أنه وبناء على توجيهات الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل تم تصميم مشروع برنامج "تعليم السباحة" في مسابح الاتحاد ال16 لينسجم مع الرؤية الاستراتيجية للتنمية في الخطة الخمسية التاسعة التي أشارت لضرورة العمل على إيجاد جيل من الشباب يتمتع بقدرات ومهارات عملية وبدنية وحياتيه وقال الأمير عبدالعزيز وهو يشرف على الترتيبات الأخيرة لإطلاق البرنامج: "الرئيس العام وجه بذلك لكون الرئاسة العامة لرعاية الشباب تأتي في مقدمة الهيئات الحكومية المسؤولة عن رعاية الشباب وتنميتهم من خلال الاستثمار الأمثل لأوقاتهم الحرة فيما هو ممتع ونافع رياضياً واجتماعياً وصحياً وتربوياً وثقافياً". كما أكد الأمير عبدالعزيز على أن المشروع انطلق من هذه الغايات التنموية باستثمار الألعاب المائية كإحدى الوسائل الرياضية التي تساهم في تمكين الرئاسة من النهوض بمهمتها برعاية الشباب السعودي كمهمة أساسية لا تقل أهمية عن مهمتها برعاية الشباب الرياضي للوصول بهم لمنصات التتويج، مبيناً ان برامج المشروع التنفيذية ال 13 تصب في محصلتها في رعاية الشباب السعودي تنمويا لسلامتهم من حوادث الغرق على الشواطئ وفي المسابح وفي الحفاظ على صحتهم وقائياً وعلاجياً والترفيه عنهم بما هو مبهج ومفيد في أوقاتهم الحرة فضلاً عن رعاية جزء من هذه البرامج للمميزين منهم للوصول بهم لمنصات التتويج. من جانبه قال أمين عام الاتحاد العربي السعودي للسباحة وعضو ومقرر اللجنة الإشرافية بالمشروع محمد الغامدي: "برنامج تعليم السباحة" سينطلق في كل من الرياض، والدمام، وحائل، والاحساء، وأبها، والمجمعة خلال الشهر الجاري بإذن الله قبل اجازة عيد الأضحي المبارك، فيما سينطلق البرنامج ببقية مسابح الرئاسة العشرة بعد العيد بشكل تتابعي بما لا يتجاوز نهاية السنة، مبيناً أن المشروع أهّل أكثر من 100 معلم سباحة و 24 إدارياً ومشرف منشآت سباحة من الشباب السعودي الواعد وفق أعلى المعايير بالتعاون مع هيئة دولية ذات خبرات ستستمر في تطوير مهاراتهم أثناء العمل لحين توطين كامل خبراتها الإدارية والفنية". وأوضح الغامدي أن برنامج تعليم السباحة يشتمل على ثلاثة منتجات رئيسة لمحو أمية السباحة وتنمية المهارات وصولاً للتميز في الأداء الرياضي وهي "وقت السباحة" للراغبين بممارسة السباحة بهدف الترفيه والمتعة والصحة واللياقة تحت إشراف مشرفين ومنقذين ووفق شروط السلامة الدولية، و"سباح المستقبل" الذي يستهدف تنمية مهارات الأطفال والشباب من خلال خمس مراحل يحصل بها السباح على شهادة مهارات معتمدة عند اجتيازه كل مرحلة مهارية، وأخيراً "بطل المستقبل" الذي يشمل ثلاث مراحل يحصل فيها السباح عند اجتيازه كل مرحلة على شارة برونزية أو فضية أو ذهبية حسب مستواه الفني. واختتم الغامدي حديثه بقوله:" "برنامج تعليم السباحة" يتكامل مع برنامج "تطوير الموسم الرياضي" الذي استحدث البطولات التنشيطية إضافة للبطولات المعتادة ليتعاضدا في تكوين ماكينة إنتاج تتعاظم قوتها بمرور الوقت لإنتاج وفرز المواهب السعودية المتميزة والواعدة القادرة على تحقيق البطولات الدولية". دروس عملية يقدمها متخصصون في البرنامج