أكد رئيس الاتحاد السعودي للسباحة الأمير عبدالعزيز بن فهد، أن رؤية المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية تقوم على بناء صناعة الألعاب المائية لتنهض بسوقها بكافة عناصره من منتجين ومستهلكين ووسطاء لما لدور هذه الصناعة المنتظر في تمكين الأطفال والشباب من تعلم السباحة والألعاب المائية وممارستها باستمرار والترقي في مهاراتها والدفع بالموهوبين والمميزين منهم نحو الأندية والفرق الرياضية وبالتالي المشاركة في البطولات المحلية بفاعلية وتميز ليتمكن اتحاد السباحة من اختيار الأكثر تميزاً وتأهيله للمشاركات الدولية وتحقيق البطولات. وقال، صناعة الألعاب المائية في السعودية في بداياتها وتتطلب جهوداً كبيرة لتطويرها حيث يتوفر حالياً حوالي 40 ألف م2 من المسابح مقابل الحاجة لحوالي 840 ألف م2 بفجوة تصل لحوالي 800 ألف م2 الأمر الذي حدا بنا وبدعم كبير من رئيس الرئاسة العامة للشباب الأمير نواف بن فيصل لتطوير برنامج تأهيل وتطوير الكوادر البشرية وبرنامج تأهيل وتطوير المراكز والأندية المتخصصة في الألعاب المائية للتعجيل في سد الفجوة، ولقد أهلنا المئات من المعلمين والمنقذين ومديري المنشآت وأنشأنا الحاضنات الاستثمارية لحثهم على الاستثمار في مسابح الرئاسة عن طريق استئجار مساحات معينة بأوقات محددة من اليوم، ولله الحمد بدأت بواكير الاستثمار المبشرة بمسابح الدمام والأحساء والقطيف بثلاثة معلمين للسباحة وفرنا لهم كل الدعم وسبل النجاح. إلى ذلك أطلق ثلاثة من معلمي السباحة السعوديين برامجهم الاستثمارية لتعليم السباحة في حاضنات الاستثمار التي أنشأها المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية في مسابح الرئاسة العامة لرعاية الشباب بهدف الدفع بالكوادر الفنية الوطنية التي أهلها المشروع للعمل الخاص انطلاقا من تلك الحاضنات التي توفر لهم المكان والدعم الإداري والفني والتسويقي لينطلقوا فيما بعد بتأسيس مشاريعهم الخاصة المتكاملة بعد نجاحهم في مرحلة الاستثمار بالحاضنات التي تزيد من فرص نجاحهم.