رأس الرئيس التونسي منصف المرزوقي اليوم اجتماع المجلس الأعلى للأمن في تونس بحضور رئيسي التأسيسي والحكومة مصطفى بن جعفر ومهدي جمعة وعدد من القيادات العسكرية والأمنية. وتركز الاجتماع على معالجة التطورات الأمنية في تونس في ضوء العملية الارهابية التي استهدفت منزل وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو بمدينة القصرين وأدت إلى مقتل أربعة من رجال الأمن وجرح اثنين اخرين. وأفاد الوزير المكلف بملف الأمن في وزارة الداخلية التونسية رضا صفر بأن الاجتماع اتخذ جملة من الاجراءات الوقائية على المستويات القانونية والأمنية بهدف مكافحة الإرهاب بعد أن استهدفت العملية الأخيرة أحد رموز الدولة. ووصف في تصريح لوكالة الأنباء التونسية المرحلة بأنها جديدة في مجال مكافحة الإرهاب وتستوجب من الدولة اتخاذ جملة من الاجراءات الرادعة. وتطرق الاجتماع إلى الوضع في ليبيا وتداعياته على الوضع الداخلي التونسي خاصة مع إمكانية تدفق عدد كبير من اللاجئين الليبيين على تونس ما يشكل تهديداً لأمنها واستقرارها.