أعلن مسؤولون بوزارة الصحة الغينية حالتي إصابة مؤكدتين بفيروس الإيبولا اليوم الجمعة في منطقة لم يكن الفيروس قد طالها من قبل. وكان الفيروس قد أودى بحياة أكثر من 100 شخص في غرب أفريقيا ولكن الحكومة الغينية قالت إنه تحت السيطرة الآن. وأثار انتقال الإيبولا من منطقة نائية في أقصى جنوب شرق غينيا إلى العاصمة كوناكري ثم إلى ليبيريا المجاورة ذعرا في أرجاء المنطقة التي تعاني من ضعف أنظمة الرعاية الصحية والحدود غير المحكمة. وقال رافي ديالو المتحدث باسم وزارة الصحة الغينية "سجلنا حالتين جديدتين في تيلميلي، وهما أول حالتي إصابة في هذه المنطقة وهو ما يمثل تفشيا جديدا في حقيقة الأمر." والإيبولا حمى نزفية ويصل معدل الوفاة بسببها إلى 90 في المائة، وهي تسبب أعراض تتراوح بين آلام شبيه بالانفلونزا ونزيف داخلي وخارجي، وينتقل هذا الفيروس بين البشر من خلال ملامسة الضحايا أو من خلال سوائل الجسم.