خسر القيادي البارز المزعوم في تنظيم القاعدة أنس الليبي اليوم الخميس طلبا لإسقاط التهم الموجهة إليه فيما يتعلق بتفجيرات عام 1998 في سفارتي الولاياتالمتحدة في كينيا وتنزانيا. ورفض لويس كابلان قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية في نيويورك مزاعم الليبي أن لائحة التهم المنسوبة إليه يجب إسقاطها بسبب "المعاملة غير الإنسانية التي لقيها من مستجوبيه الأمريكيين بعد اعتقاله في ليبيا في أكتوبر. وتقول السلطات الأمريكية إن الليبي -واسمه الحقيقي نزيه الراجي- هو عضو رفيع في القاعدة وكان حلقة الوصل بين الجماعات المتشددة في شمال إفريقيا وأيمن الظواهري الذي يقود الآن بقايا التنظيم الرئيسي للقاعدة. وكان الليبي أنكر في أكتوبر تورطه في التفجيرات التي أودت بحياة 224 شخصا، ولم يجب برنارد كليمان محامي الليبي على الفور حينما سئل التعقيب.