واصل المنتدى والمعرض السعودي لكفاءة الطاقة 2014م ، الذي ينظمه المركز السعودي لكفاءة الطاقة بقاعة المؤتمرات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اليوم جلساته بعقد 3 جلسات . وتناولت الجلسة الأولى التي رأسها معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي موضوع " المباني ومختبرات وكفاءة الطاقة " . وقال رئيس فريق المباني ومختبرات وكفاءة الطاقة بالبرنامج الوطني لكفاءة الطاقة المهندس حكم بن عادل زمو خلال عرضًا تفصيليًا قدمه خلال الجلسة عن فريق المباني ومختبرات وكفاءة الطاقة بالبرنامج : أنه في بداية عام 2015م ستكون المواصفات بمقدار 11.5 درجة أي ما يعرف بمعامل كفاءة استهلاك الطاقة (EER) وهو ناتج قسمة سعة التبريد القصوى (و. ح. ب/ساعة) على استهلاك جهاز التكييف للطاقة الكهربائية (واط) ، ويُرواح بين 4.5 و 11 درجة كفاءة للمكيف، وكلما زاد هذا المعامل زادت كفاءة الجهاز. وأكد أنه من خلال هذا المعامل يمكن تقييم كفاءة جهاز التكييف من حيث استهلاك الطاقة، مشيراً إلى أنه بهذه المواصفة ستصبح المملكة في مصاف الدول في توفير الطاقة حيث من المتوقع أن تحقق هذه المواصفة وفر يقدر ب 35% مما كان عليه قبل المواصفة. وأبان المهندس زمو أنه نظراً لجهود جميع الجهات المشاركة قد أدى ذلك إلى مصادرة أكثر من 135 ألف جهاز تكييف مخالف للمواصفات، مفيداً أنه تم أعطاء فترة لجميع المخالفين لإعادة أو تحويل 24 ألف جهاز تكييف إلى قطع غيار، كما تم أعادة تأهيل 152 ألف مكيف للمواصفات الجديدة. وأفاد أنه سيتم في شهر يونيو 2014 الانتهاء من تحديد المواصفات لأجهزة التكييف الكبيرة، حيث أنه تم تحديث المواصفات والمقاييس السابقة المتعلقة بالثلاجات والفريزرات و الغسالات ، إذ سيتم التطبيق خلال العام القادم 2015، حيث تم التوصل إلى أتفاق مع جميع الموردين لهذه الأجهزة لمراعاة هذه المواصفات الجديدة، وستحقق هذه المواصفات الجديدة لهذه الأجهزة وفر أكثر من 30% عما كان في السابق. من جانبها أكدت المهندسة جيراليد ستريكلاند من جميعة الشرق الأوسط للاضاة (MELA) في ورقة العمل التي قدمتها بعنوان "تطبيق معايير كفاءة طاقة الأنارة في المملكة العربية السعودية"، أن تركيز الجمعية على المملكة و دولة الأمارات العربية المتحدة من بين دول الشرق الاوسط، لافتة إلى أن الجمعية لديها أخلاقيات عمل فيما يخص البيانات الدورية للأضاءة ,مفيده أن الجميعة تعمل على مراقبة أسواق الأنارة في البلدان التي تتعاون معها لضبط منتجات الأنارة، مشيرة إلى عمل الجمعية على عدة معايير أبرزها السياسات الداعمة لمراقبة أسواق الأنارة، والأخذ بسياسات الداعمة للمراقبة، وإدارة البيئة,مبينة أن المملكة تعمل على الحصول على إنارة جيدة عبر رفع مستوى الوعي لدى المستهلك ، وتخفيض تكلفتها ، إذ أن هناك 110 مليون مصباح في منطقة الشرق الأوسط. وقالت : بعض دول المنطقة شرعت في التخلص من الإنارة المنزلية غير الجيدة، كما أن هناك جهود لجمع الإنارة التي انتهى عمرها الافتراضي ، إلى جانب جهود الجمعية في المنطقة للتحول من المصابيح التي تعمل بشكل يدوي إلى آلي. // يتبع // 17:01 ت م تغريد