أوضح وزير الخارجية الأردني ناصر جوده أن الإفراج عن السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان تم اليوم نتيجة اتصالات مكثفة بين الحكومة الأردنية ونظيرتها الليبية. وكشف جودة في مؤتمر صحفي في عمّان اليوم أن التعامل في هذه القضية تم مع السلطات الليبية الرسمية ومع أشخاص مؤثرين في مناطقهم، وكان هناك دور بارز لوجهاء منطقة الزاوية. وشدد على أن التعامل مع التهديدات، معمول به لدى بعض السفارات الأردنية في الخارج، وقال في هذا الصدد : "مطلوب منا أن نكثف هذه الإجراءات، وعمل مراجعة شاملة لملف أمن السفارات الأردنية" في الخارج. وأكد أنه لم تكن هناك وساطة في قضية العيطان من قبل أي دولة. وقال إن موضوع عودة السفير الأردني إلى ليبيا، "مبكر" وستتم دراسته وسيتم اتخاذ قرار بشأنه قريبًا. وكان العيطان قد عاد إلى عمّان قبل ظهر اليوم بعد اختطافه لمدة شهر من قبل مجموعة مسلحة مجهولة الهوية في العاصمة الليبية طرابلس.