أكد مجلس الأمن الدولي في بيان رئاسي اعتمده كل أعضائه بالإجماع، الالتزام بمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل. وأعاد مجلس الأمن في الذكرى السنوية العاشرة لاعتماد القرار 1540، المتعلق بمنع انتشار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية ووسائل إيصالها، التأكيد على أن انتشار هذه الأسلحة يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين. واعتمد أعضاء المجلس بالإجماع بياناً أكدوا فيه أن مجلس الأمن ما زال يشعر بالقلق إزاء التهديد الذي يشكله "الإرهاب" ومخاطر حيازة جهات من غير الدول للأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية ووسائل إيصالها أو استحداثها أو الاتجار بها أو استعمالها لها. وأكد المجلس على الحاجة الملحة لأن تتخذ جميع الدول تدابير إضافية فعالة لمنع انتشار تلك الأسلحة، ومنع الجهات من غير الدول من حيازة أسلحة الدمار الشامل، وأن تضع ضوابط محلية لمنع انتشارها، كما أكد على ضرورة تعزيز مساعدة الدول في تنفيذ القرار.