عقدت الهيئة الاستشارية لكرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة اليوم اجتماعها التاسع بحضور معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس ومعالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري ووكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع المعرفي بالجامعة الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك والمشرف العام على كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة الدكتور عبدالله بن حسين الشريف وعميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية بالجامعة الدكتور فيصل بن احمد علاف وذلك بمكتب معالي مدير الجامعة بالعابدية . وأكد عساس في بداية الاجتماع أن كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة في جامعة أم القرى إسهام بدور فاعل في إثراء الجانب العلمي لدراسات تاريخ مكةالمكرمة مما يعكس مدى الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بعلم التاريخ ويبرهن على دعمه للدراسات التاريخية وخاصة تاريخ مدينة مكةالمكرمة ويترجم جهود سموه - وفقه الله - في خدمة التاريخ الوطني والإسلامي وذلك لما عرف عن سموه من حبه للتاريخ وعنايته بالمؤرخين واهتماماً بهذا العلم قراءةً ونقداً ومتابعةً وروايةً وتصنيفاً ودعما، مبينا أن ما قدمه الكرسي في هذا الجانب منذ تأسيسه يعد عملا متميزا. ثم قدم المشرف العام على الكرسي الدكتور عبدالله الشريف تقريرا شاملا عن الكرسي وانجازاته خلال الفترة السابقة، مبينا إسهامات الكرسي في خدمة وإبراز تاريخ مكةالمكرمة ودعم البحث العلمي وتعميق الفكر التاريخي وكذلك دراسة تاريخ مكةالمكرمة وتمويل المشاريع البحثية فيه وتحقيق مصادر التاريخ المكي وترجمة المؤلفات في التاريخ المكي وكذا نشر المصنفات في التاريخ المكي علاوة على كون الكرسي حلقة وصل بين الأكاديميين والباحثين في قسم التاريخ بجامعة أم القرى ومركز تاريخ مكةالمكرمة والمدينة المنورة ومكملاً لدور المركز، ورافداً لدارة الملك عبدالعزيز في خدمة التاريخ الوطني بالإضافة إلى عقد شراكة بحثية واستشارية مع المراكز العلمية والقطاعات الحكومية والأهلية في مجالات اختصاص الكرسي وعقد اللقاءات والمناشط العلمية في حقل التاريخ المكي ودعم طلاب الدراسات العليا بقسم التاريخ والباحثين في تاريخ مكةالمكرمة والإسهام في أعمال موسوعة الحج والحرمين الشريفين إلى جانب إثراء دور الجامعة العلمي في خدمة المجتمع وتفعيل الدور المجتمعي في دعم البحث الهادف وتوجيه البحث في خدمة المجتمع بدراسة القضايا التاريخية والإسهام في حل المشكلات وتوجيه البحث التاريخي إلى استقراء الماضي خدمةً للحاضر واستشرافاً للمستقبل وأن تكون جامعة أم القرى مرجعاً لتاريخ مكةالمكرمة. بعد ذلك استعرض أعضاء الهيئة الاستشارية تقرير ندوة الطوافة والمطوفين التي عقدها الكرسي إلى جانب استعراض الخطة المستقبلية له، كما بحث المجتمعون المشروعات المقترحة .