يعتزم كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة في جامعة أم القرى تنظيم ندوة علمية بعنوان ( الطوافة والمطوفون ) خلال العام الهجري القادم 1434 ه ضمن نشاطاته العلمية المنفذة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز وسيعقبها إقامة ندوة علمية أخرى بعنوان السدانة وظيفة وتاريخ .كما ينظم الكرسي بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز يوم الثلاثاء القادم محاضرة للمستشرق الدكتور ارنود فرولك رئيس قسم المجموعات الخاصة بمكتبةجامعة لايدن في هولندا تتعلق بمجموعة أوراق سنوك هور خرونيه عن مكةالمكرمة المحفوظة بجامعة لايدن بهولندا وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية .وأكد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أن تأسيس كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة في جامعة أم القرى يعد قراءة واضحة على اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بنعبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بعلم التاريخ ويبرهن على دعمه للدراسات التاريخية وبخاصة تاريخ مدينة مكةالمكرمة ويترجم جهود سموه – حفظه الله - في خدمة التاريخ الوطني والإسلامي وذلك لم عرف عن سموه من حب للتاريخ وعناية بالمؤرخين واهتماماً بهذا العلم قراءةً ونقداً ومتابعةً وروايةً وتصنيفاً ودعما مبينا أن هذه المحاضرةتأتي في إطار التعاون المثمر ما بين الجامعة ودارة الملك عبد العزيزلتعزيز الشراكة المجتمعية.ومن جهته أوضح المشرف العام على الكرسي الدكتور عبدالله الشريأن الكرسييهدف إلى خدمة وإبراز تاريخ مكةالمكرمة ودعم البحث العلمي وتعميق الفكرالتاريخي وكذلك دراسة تاريخ مكةالمكرمة وتمويل المشاريع البحثية فيه وتحقيق مصادر التاريخ المكي وترجمة المؤلفات في التاريخ المكي وكذا نشرالمصنفات في التاريخ المكي علاوة على أن يكون الكرسي حلقة وصل بينالأكاديميين والباحثين في قسم التاريخ بجامعة أم القرى ومركز تاريخ مكةالمكرمة والمدينة المنورة ومكملاً لدور المركز ورافداً لدارة الملكعبدالعزيز في خدمة التاريخ الوطني بالإضافة إلى عقد شراكة بحثيةواستشارية مع المراكز العلمية والقطاعات الحكومية والأهلية في مجالاتاختصاص الكرسي وعقد اللقاءات والمناشط العلمية في حقل التاريخ المكي ودعمطلاب الدراسات العليا بقسم التاريخ والباحثين في تاريخ مكةالمكرمةوالإسهام في أعمال موسوعة الحج والحرمين الشريفين إلى جانب إثراء دورالجامعة العلمي في خدمة المجتمع وتفعيل الدور المجتمعي في دعم البحثالهادف وتوجيه البحث في خدمة المجتمع بدراسة القضايا التاريخية والإسهام في حل المشكلات وتوجيه البحث التاريخي إلى استقراء الماضي خدمةً للحاضرواستشرافاً للمستقبل وأن تكون جامعة أم القرى مرجعاً لتاريخ مكةالمكرمة.وأفاد أن برامج الكرسي تتنوع ما بين إقامة العديد من حلقات النقاشوالدورات التدريبية والمشاريع البحثية وإعداد الرسائل العلمية للنشرودعمها بالإضافة إلى تحقيق التراث المكي وترجمة بعض كتب التراث من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية وبالعكس.