يقيم كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة في جامعة أم القرى بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز مساء اليوم الثلاثاء محاضرة للدكتور ارنود فرولك رئيس قسم المجموعات الخاصة بمكتبة جامعة لايدن في هولندا تتعلق بمجموعة أوراق سنوك هور خرونيه عن مكةالمكرمة المحفوظة بجامعة لايدن بهولندا بحضور معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية، وأكد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أن تأسيس كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة في جامعة أم القرى يعد قراءة واضحة على اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بعلم التاريخ ويبرهن على دعمه للدراسات التاريخية وبخاصة تاريخ مدينة مكةالمكرمة ويترجم جهود سموه -حفظه الله- في خدمة التاريخ الوطني والإسلامي وذلك لم عرف عن سموه من حب للتاريخ وعناية بالمؤرخين واهتماماً بهذا العلم قراءةً ونقداً ومتابعةً وروايةً وتصنيفاً ودعما مبينا أن هذه المحاضرة تأتي في إطار التعاون المثمر ما بين الجامعة ودارة الملك عبد العزيز لتعزيز الشراكة المجتمعية. ومن جهته بين المشرف العام على الكرسي الدكتور عبدالله الشريف أن الكرسي يهدف إلى خدمة وإبراز تاريخ مكةالمكرمة ودعم البحث العلمي وتعميق الفكر التاريخي وكذلك دراسة تاريخ مكةالمكرمة وتمويل المشاريع البحثية فيه وتحقيق مصادر التاريخ المكي وترجمة المؤلفات في التاريخ المكي وكذا نشر المصنفات في التاريخ المكي علاوة على أن يكون الكرسي حلقة وصل بين الأكاديميين والباحثين في قسم التاريخ بجامعة أم القرى ومركز تاريخ مكةالمكرمة والمدينة المنورة ومكملاً لدور المركز ورافداً لدارة الملك عبدالعزيز في خدمة التاريخ الوطني بالإضافة إلى عقد شراكة بحثية واستشارية مع المراكز العلمية والقطاعات الحكومية والأهلية في مجالات اختصاص الكرسي وعقد اللقاءات والمناشط العلمية في حقل التاريخ المكي ودعم طلاب الدراسات العليا بقسم التاريخ والباحثين في تاريخ مكةالمكرمة والإسهام في أعمال موسوعة الحج والحرمين الشريفين إلى جانب إثراء دور الجامعة العلمي في خدمة المجتمع وتفعيل الدور المجتمعي في دعم البحث الهادف وتوجيه البحث في خدمة المجتمع بدراسة القضايا التاريخية والإسهام في حل المشكلات وتوجيه البحث التاريخي إلى استقراء الماضي خدمةً للحاضر واستشرافاً للمستقبل وأن تكون جامعة أم القرى مرجعاً لتاريخ مكةالمكرمة. وأفاد أن برامج الكرسي تتنوع ما بين إقامة العديد من الندوات والمحاضرات وحلقات النقاش والدورات التدريبية والمشاريع البحثية وإعداد الرسائل العلمية للنشر ودعمها بالإضافة إلى تحقيق التراث المكي وترجمة بعض كتب التراث من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية وبالعكس كاشفا عن اعتزام الكرسي تنظيم ندوتين بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز إحداهما بعنوان (الطوافة والمطوفون) والأخرى بعنوان (السدانة وظيفة وتاريخ) وذلك خلال العام الهجري القادم 1434ه.