جددت المملكة العربية السعودية دعوتها لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل بسبب المخاطر التي تشكلها تلك الأسلحة للمنطقة والعالم بأسره والتهديد الذي تمثله للسلم والأمن الدوليين، مؤكدةً الدور الأساسي لمنظمة الأممالمتحدة في مجال جهود استتباب الأمن والسلم الدوليين وجهود نزع الأسلحة، لأن تلك القضايا تمثل وحدة متكاملة لا يمكن بدونها للعالم أن يعيش بسلام واستقرار. وأكد معالي المندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي في كلمة المملكة التي ألقاها اليوم أمام اجتماعات اللجنة التحضيرية الثالثة لمؤتمر ( المراجعة لمعاهدة حظر الانتشار النووي 2015م ) المنعقد حاليًا بمقر المنظمة الدولية بنيويورك في الفترة من 28 ابريل وحتى 9 من شهر مايو من العام الجاري أن الجهود الدولية والإقليمية الرامية لنزع السلاح تبعث على الأمل والتفاؤل في زيادة الوعي العالمي للتخلص من جميع أنواع الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى لما تشكله من خطر أساسي على السلم والأمن الدوليين. وقال :" إن المملكة العربية السعودية التي جعلت الالتزام بأحكام ميثاق الأممالمتحدة ومبادئ الشرعية الدولية ركيزتان أساسيتان في سياستها الخارجية تولي أهمية خاصة لتعزيز دور الأممالمتحدة في جميع المجالات لا سيما فيما يتعلق بقضايا السلم والأمن الدوليين ونزع السلاح إيمانًا منها بأن هذه القضايا تمثل وحدة متكاملة لا يمكن بدونها للعالم أن يعيش بسلام واستقرار". وأشار معاليه إلى أن تعزيز مناخ السلم والأمن الدوليين يتطلب إرادة سياسية صادقة وعزيمة قوية من جميع الدول وعلى الأخص الدول الحائزة على الأسلحة النووية حتى يتم التخلص من الاعتماد على الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل كأدوات للأمن القومي. // يتبع // 01:29 ت م تغريد