أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة قطر أحمد بن عبدالله آل محمود على دعم بلاده للسلام في دارفور وتحقيق التنمية وإعادة الأعمار من أجل أن يعيش أهل دارفور حياة كريمة بعد سنوات الحرب والمعاناة. وشدد آل محمود في مؤتمر صحفي مشترك مع الوسيط المشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة رئيس بعثة (اليوناميد) في دارفور محمد بن شمباس على أهمية الحوار الدارفوري - الدارفوري الذي نصت عليه وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، مبينًا أن "اليوناميد" قدمت تقريرا حول هذا الحوار المقرر أن يبدأ الشهر المقبل ويستمر حتى شهر سبتمبر القادم. وحول إمكانية عرض قضية الحركات التي لم توقع على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وإيصالها لمجلس الأمن، قال آل محمود :"نتمنى أن يأتوا ويوقعوا على السلام وليس في نيتنا السعي في هذا الاتجاه في الوقت الراهن، لأن هدفنا ليس خلق عداوات بل هو السلام". من جهته استعرض بن شمباس برنامج الحوار الدارفوري الداخلي المتوقع أن يبدأ الشهر القادم ويشارك فيه عشرة آلاف مواطن دارفوري.