رفع الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية المشرف العام على تنفيذ مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام الدكتور علي بن صدّيق الحكمي أسمى آيات الولاء والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة . وتوجه الحكمي في كلمة بهذه المناسبة قال فيها : أرفع باسمي واسم كافة منسوبي شركة تطوير للخدمات التعليمية خالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على ما قدمه ويقدمه لدينه ووطنه والعالم أجمع ، داعياً الله – عز وجل – أن يديم عليه لباس الصحة والعافية وأن يمدّه بالعون والتوفيق، وأن يشدّ أزره بولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود حفظهم الله , وأن يحفظ ويحمي وطننا من كل مكروه وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار والوحدة . وأوضح في كلمته أن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين نهضة واسعة وتطورات متسارعة في المجالات كافة ، ومنها المجال التعليمي الذي حظي بكريم الرعاية منذ مرحلة التأسيس على يد القائد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله – إلى هذا العهد الزاهر، الذي تطور التعليم في عهده تطوراً ملحوظاً، ويعد مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام واحداً من أهم المشاريع التنموية الاستراتيجية التي تركز على إحداث النقلة النوعية في مسيرة التعليم، سعياً لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين في الوصول بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة تعليمياً ومثالا يحتذى بما وصلت إليه من تطور علمي ومعرفي وتنموي وثقافي واقتصادي في وقت قياسي . وبيّن أن مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام ما هو إلا واحد من المنجزات التي تحققت على كافة الأصعدة والمجالات في جميع مناطق المملكة، وما هذا الاهتمام من لدنه -حفظه الله -إلا دليل على عطاء الملك الكبير في رعاية أبنائه المواطنين، وإثبات قاطع على تلمس احتياجاتهم ليبقوا دائماً محور الارتكاز والعنصر الأساس للتنمية الشاملة التي يشهدها وطننا الغالي في جميع المجالات، إيماناً منه – حفظه الله -بأن الثروة الحقيقية للأمم هو الإنسان وأن الاستثمار في العنصر البشري هو الذي يبني المستقبل، ويدفع إلى ازدهار في جميع مجالات الحياة، فإنسان هذا الوطن الغالي بإبداعه، وموهبته، وابتكاره هو ما سيعزّز قدرة الوطن التنافسية"