رفع الدكتور علي بن صدّيق الحكمي مدير عام مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام أصالةً عن نفسه ونيابةً عن جميع منسوبي مشروع "تطوير" أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –يحفظه الله – وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى الشعب السعودي الكريم بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن، داعياً المولى - عز وجل - أن يكلأ خادم الحرمين الشريفين بكريم عنايته، ويديم عليه الصحة والعافية والعمر المديد. وأشار الحكمي إلى أن انجازات خادم الحرمين الشريفين عظيمة ولا يمكن حصرها، تميّزت في مجملها بالتكامل والشمولية في مختلف المجالات، ولعل النهضة التعليمية الرائدة التي يقودها – حفظه الله – تؤكد حرصه على الارتقاء بالمستوى العلمي كأساس في تطور المملكة العربية السعودية وتقدمها، وما مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام إلا أحد تلك المشاريع الرائدة التي تعكس اهتمامه يحفظه الله بقطاع التعليم ودعمه إياه، والذي يشهد نمواً متزايداً في تحسن مخرجاته، والرفع من مستواه للوصول به بإذن الله إلى مصاف الدول المتقدمة من حيث الجودة والنوعية. واستمر الحكمي في حديثه قائلاً "نعمل في مشروع تطوير على بذل قصارى جهدنا لضمان تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين حول مستقبل التعليم في المملكة من خلال إستراتيجية شاملة ومجموعة من البرامج والمشاريع التي تم إنجازها أو يجري العمل عليها. وأكد الحكمي أن خادم الحرمين الشريفين كسب محبة القلوب بفضل ما يحمله من مضامين إنسانية ومشاعره الأبوية لأبناء الوطن، مختتما بالدعاء إلى العلي القدير بأن يحفظ للمملكة العربية السعودية قائدها وللبلاد أمنها وعزها ورخاءها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.