أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الوضع الراهن في ظل الاستيطان والتصعيد والتعنت الإسرائيلي لن يقبل به الفلسطينيون، مشددًا على تمسكه بإنهاء الانقسام الداخلي بين الفلسطينيين. وقال عباس في كلمته بافتتاح الدورة 26 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم : " أنه لا مفاوضات بدون درة التاج القدس، والعودة للمفاوضات مرتبطة بالتزام إسرائيل بوقف الاستيطان بشكل كامل وإطلاق سراح الأسرى، وإن لم يريدوا الالتزام بذلك فهناك الحل الآخر عليهم تسلّم كل شيء " . وجدد الرئيس عباس التأكيد على الثوابت الوطنية الفلسطينية، واستطرد قائلاً : " لا مفر لنا إلا بالوصول إلى الحقوق الثابتة وبإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ونحن متمسكون بحق العودة بالاستناد إلى مبادرة السلام العربية وبناءً على القرار 194، ونحن لم نسقط حق العودة". وأوضح عباس أن الانقسام الفلسطيني سينتهي، لافتاً الأنظار إلى أن اتفاق المصالحة الأخير مكون من نقطتين هما تشكيل حكومة تنكوقراط (مستقلين)، وعقد انتخابات. وأضاف " آن الأوان لأن نجدد شرعيتنا خاصة ونحن لدينا دولة"، داعياً الفقهاء القانونيين للاجتماع لدراسة إقرار إجراء الانتخابات لمجلس تشريعي أم برلمان، أو انتخابات لرئيس دولة أو رئيس سلطة " . وحول الحكومة التي ستشكل، شدد عباس على أنها ستكون كالحكومات السابقة حيث ستقوم بالعمل الخاص للسلطة فيما المفاوضات شأن من شؤون منظمة التحرير.