[Decrease font] [Enlarge font] منذ الإنطلاقة الأولى لمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وصدور الأمر السامي الكريم بتاريخ 29/5/1423ه وهي تسير بقوة لتحقيق غاياتها السامية حينما أعلن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا والمشرف العام على الجائزة في افتتاح النشاط العلمي والثقافي للجائزة بالمدينةالمنورة عن موافقة الأمير نايف بن عبدالعزيز رئيس هيئتها العليا على إقامة مسابقة لحفظ الحديث النبوي تستهدف الناشئة والشباب وتولي عناية قصوى بالحديث النبوي في إطار أهداف الجائزة وتشمل طلاب وطالبات التعليم العام حرصاً من سموه على تطوير المسابقة وتوسيع مجالات المشاركة فيها وتعميم نفعها" . وللمسابقة ثلاثة مستويات المستوى الأول لحفظ 100 حديث وهو مخصص للناشئة في المرحلة الابتدائية والمستوى الثاني لحفظ 250 حديث وهو مخصص للناشئة في المرحلة المتوسطة والمستوى الثالث لحفظ 500 حديث وهو مخصص للشباب في المرحلة الثانوية، إضافة إلى أن الخمسة الأوائل من كل مستوى في المرحلة النهائية للطلاب والطالبات يحصلون على جوائز المسابقة ويبلغ مقدار الجوائز في المستوى الأول 116000 ريال ويبلغ مقدار الجوائز في المستوى الثاني 200000 ريال ويبلغ مقدار الجوائز في المستوى الثالث 300000 ريال . الأهداف وتهدف الجائزة إلى ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية ، وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها ، والإسهام في إعداد جيل ناشىء على حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشحذ همم الناشئة والشباب ، وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم". وآليات العمل في المسابقة تتم على أعلى مستوى علمي وتقني ، وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ، الأمر الذي تجاوز معه مجموع الطلاب المشاركين في جميع المستويات في عام المسابقة الأول في مناطق المملكة الإدارية الثلاثة عشر في مرحلة التصفيات الأولية (10073 ) متسابقاً ، وأجريت التصفيات الختامية بين أوائل كل مستوى في كل منطقة ( 39 متسابقاً ) حيث تم اختيار الخمسة الأول من كل مستوى .وقد اشتركت الطالبات في المسابقة بدءاً من الدورة الثانية بإعلان كريم من سمو راعي الجائزة حيث بلغ عدد المشاركات ( 21935 ) والمشاركين ( 14612 ) بمجموع 36547 مشاركاً ومشاركة". تاريخ مشرف إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز- رحمه الله - رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة جسدت حرص سموه واهتمامه الكبير بالشباب، وإدراكه دورهم في رقي الأمة ليكونوا عوامل بناء ونفع، ولتحقق المسابقة رسالتها بأن تكون رعاية أبوية ولفتة تربوية من قلب عاصمة الإسلام الأولى ''المدينةالمنورة'' فتجمع بين شرف المكان والمكانة. ولقد جاءت جائزة سموه المباركة بما تمثله من بعد عالمي وهدف نبيل استجابة لتوجيهات حامل لواء الدعوة عليه أفضل الصلاة والسلام: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ)). فتوافد للمشاركة فيها الطلاب والطالبات، وتقاطر للكتابة في موضوعاتها الباحثون من كل مكان، وأصبحت هذه الجائزة مورداً مباركاً، ورافداً سخياً، ومركزاً دعوياً عالمياً تهوي إليه بحوث السنة النبوية من أنحاء العالم فحققت بفضل الله الأهداف من إنشائها، والآمال من إطلاقها، وأصبحت عالمية في رسالتها يشارك فيها كوكبة من علماء المسلمين في كل مكان، ولقد جاءت الموافقة السامية على تبني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - جائزة عالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بناءً على رغبة سموه الذي اختار المدينةالمنورة مقراً للجائزة. وحققت الأمانة العامة للجائزة العديد من الإنجازات المتتالية بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل عناية راعي الجائزة وتوجيهاته بأن تكون الجائزة مركزاً دعوياً عالمياً ينطلق من عاصمة الإسلام الأولى وصدر الأمر السامي الكريم بتاريخ 29/5/1423ه بالموافقة على الجائزة. تقرير الجائزة وأوضح تقرير أصدرته الجائزة بمناسبة الاحتفال بالمسابقة مؤخرا أن الجائزة كانت جائزة واحدة وأصبحت ولله الحمد ثلاث جوائز تضم جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية ومسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي، كما أقرت الأمانة العامة النشاط العلمي والثقافي والذي أدرج تحته الكثير من الفعاليات والتي حققت الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي. وسلط التقرير الضوء على مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي مشيرا إلى أنه في مساء يوم 26/3/1423ه وفي حفل افتتاح النشاط العلمي والثقافي بالمدينةالمنورة أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف عن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - على إقامة مسابقة لحفظ الحديث النبوي يستهدف فيها الناشئة والشباب وذلك امتدادا لحرص سموه - رحمه الله - على العناية بالحديث النبوي واستكمالا لتحقيق أهداف الجائزة في حفظ السنة النبوية. وأبان التقرير أنه سيتم صرف مكافأة الجائزة والعاملين عليها من الحساب الخاص بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - ابتغاء وجه الله تعالى. وللجائزة هيئة عليا رأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود راعي الجائزة - رحمه الله - أو من ينيبه , وتضم في عضويتها في دورتها الثالثة كل من : 1. صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز (نائبا للرئيس ومشرفا عاما على الجائزة). 2. صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز (نائبا للمشرف العام). 3. صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز. 4. صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز. 5. صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز. 6. صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز. 7. الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد (إمام الحرم المكي الشريف ورئيس المجلس الأعلى للقضاء). 8. الشيخ عبدالله بن منيع (المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء). 9. الدكتور عبدالله بن عمر نصيف (نائب رئيس مجلس الشورى سابقا). 10. الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو (رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي). 11. الشيخ أصغر علي إمام (الأمين العام لجمعية أهل الحديث في الهند). 12. الدكتور أبو بكر عبدالله دكوري (مستشار رئيس جمهورية بوركينا فاسو الإسلامية). 13. الدكتور عادل المعاودة (عضو مجلس النواب البحريني). 14. الدكتور ساعد العرابي الحارثي (مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمين عام الجائزة). 15. الدكتور محمد بن علي العقلا (مدير الجامعة الإسلامية). 16. الدكتور زين العابدين الركابي (الباحث والمفكر الإسلامي). وقد توالت آراء كبار العلماء والمشائخ المختلفة عن مكانة الجائزة ، حيث قال المفتي العام للمملكة عن الجائزة إنه لمن علامات خيرية الأمة المحمدية وهدايتها للصلاح ونجاتها من الضلال، تمسكها بكتاب ربها، وسنة نبيها، يقول النبي "إِنِّي قَدْ خَلَّفْتُ فِيكُمْ شَيْئَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُمَا أَبَدًا مَا أَخَذْتُمْ بِهِمَا وَعَمِلْتُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِي" كما أن من علامات الخيرية والصلاح في ولاة الأمر، أن يقوموا بخدمة هذين المصدرين كتاب الله تعالى، وسنة نبيه، ودعوة الناس إلى الأخذ بتعاليمهما، ومن العناية بهما وخدمتهما تشجيع الناس على حفظهما ودراستهما، وذلك بوضع الجوائز المحفزة لطلبة العلم من الشباب الذين يبذلون همتهم وجهدهم لحفظ ودراسة نصوص هذين المصدرين المباركين. وأضاف المفتي، بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها السابعة، إنه من عادة ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة بذل عنايتهم واهتمامهم لخدمة كتاب الله العظيم وسنة نبيه الكريم، وتكريم أهل العلم وطلابه الذين يحفظون كتاب الله تعالى، والأحاديث النبوية الشريفة، وقد وضعوا لذلك مكافآت مالية وجوائز عينية وشهادات تكريم، وغير ذلك مما فيه التشجيع والتحفيز والتكريم، ومن تلك الجوائز الكبيرة جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وأكد أن هذه الجائزة في دورتها السابعة، جاءت لخدمة السنة النبوية التي هي شقيقة القرآن الكريم، والمصدر الثاني للتشريع، وهي التطبيق الأمثل لتعاليم الإسلام وأحكامه وتشريعاته في واقع الحياة والتي تمثلتْ في هدي نبينا وأفعاله وأقواله وتقريراته، وهذا مصداقا لقوله تعالى "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون". وأكد آل الشيخ، أن هذه الجائزة أسهمت في نشر السنة النبوية وإحياء محبتها في نفوس الناس، وبخاصة الشباب منهم، وإبراز أهمية التمسك بها في حياتنا المعاصرة، وأنها المنبع الصافي الذي يجب علينا أن ننهل منه، والنور الوضاء الذي يجب أن نستضيء به في الظلمات، والدليل الواضح الذي يجب أن نسترشد به للخروج من التيه والضلال الذي يدعو إليه الأعداء بمختلف الوسائل، وبكافة إمكانياتهم، مستخدمين في ذلك أساليب متنوعة لإغواء الشباب وإضلالهم وإفساد أخلاقهم. وأكد أن الجائزة ربطت الناشئة والشباب من طلاب وطالبات مراحل التعليم العام بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهديه الكريم، وصرفتهم عن الانشغال بسفاسف الأمور، وشجعتهم لبذل عنايتهم وجهدهم واجتهادهم فيما ينفعهم في دينهم ودنياهم، وحفظتهم بإذن الله من شر الفتن والمغريات والوسائل التي تفسد عليهم دينهم وتميع أخلاقهم وتسلخهم من هويتهم الإسلامية. وعبر رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي عضو الهيئة العليا لجائزة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي الشريف الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو عن اعتزازه لمساهمته في مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود, لحفظ الحديث النبوي الشريف في دورتها السابعة. وأشاد أوغلو بهذه المبادرة المباركة التي تحمل في طياتها رسالة نبيلة جديرة بكل تقدير وثناء, كما حملت مثيلاتها الست السابقة. ولعّل خير ما تقدمه هذه المبادرة, أنها تغرس في أفئدة الناشئة من طلاب وطالبات مراحل التعليم العام والأجيال الصاعدة من أبناء المسلمين قاطبة, حب السنة النبوية العطرة, والحديث النبوي الشريف باعتباره يأتي في المرتبة الثانية بعد القرآن الكريم, وهما عماد الشريعة الإسلامية السمحاء. وقال أوغلو تأتي هذه المبادرة كذلك في وقت سانح لتدارك ما انتاب المسلمين من ضعف في الثقافة الدينية الصحيحة, واستشراء التطرف وما يتعرض فيه الإسلام والمسلمون من حملات خارجية يقصد منها مروّجوها النيل من الدين الحق, والطعن بثوابت الدين الحنيف الذي أنار به الله سبحانه وتعالى العقول, وفتح القلوب, وأخرج به الناس من الظلمات إلى النور.