أوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله قامت بمواجهة الفئة الضالة من الإرهابيين بكل حزم مستمدة العون من الله سبحانه وتعالى وأن هذا الوطن الطاهر أسس كل شئونه دون استثناء على توجيهات الشريعة الإسلامية السمحة وما تقتضيه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم . وقال سموه في تصريح صحفي بمناسبة انعقاد المؤتمر العالمي الثاني لمكافحة الإرهاب بالمدينةالمنورة غداً تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين أيده الله أن حكومة خادم الحرمين الشريفين قامت باعتزاز بمحاربة الظلم والجهل والفقر وأنجزت ولله الحمد ما تؤيده الشواهد فعلا في مختلف مكونات الأمة حتى أصبحت المملكة في مكانة المضاهاة على مستوى غيرها من الأمم . وأضاف سموه أن قافلة النمو والبناء والأمن والأمان سائرة بثبات إن شاء الله وتم مناصحة من غرر بهم لتحقيق الارتداع الذاتي عن علم وفهم ودراية أهم بكثير من الردع الذي يسبق الفعل الإجرامي أو يتبعه وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة وتحصين شبابنا من الانحرافات والتوجهات الفكرية المتطرفة ، كما قامت الأجهزة الأمنية بكل اقتدار بمواجهة العابثين بأمن الوطن ودرء مخاطر أفعال إجرامية بيت لها نفر اتبعوا رغباتهم الشيطانية وفي سبيل ذلك فقدنا عدداً من الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم فداءً لوطنهم كما هي عادة كل مواطن مخلص . واختتم سمو نائب أمير منطقة حائل تصريحه قائلا : إن شعبنا السعودي النبيل يخوض في هذه الأيام معركته الحاسمة ضد قوى الشر والدمار المتمثلة في الفئة الضالة من الإرهابيين ومن منطلق إيماننا بثوابتنا الإسلامية، وإذا كان تحريم الإسلام للعنف والإرهاب واضحاً وضوح الشمس فإن ذلك من مسؤولية الأجهزة الأمنية وحدها بل مسئولية جماعية يقوم فيها كل فرد بدوره المنوط به العلماء والتربويون والدعاة وطلبة العلم والإعلاميون والمفكرون كل في مجاله وحسب طاقاته والمواطن والمقيم جميعنا شركاء في المسئولية، هدفنا واحد وهو حماية شبابنا من ضلال الفكر وحماية بلادنا من خطر الإرهاب أو جهل، حمى الله عقيدتنا وبلادنا من كل سوء .