شارك حشد من الشخصيات والفعاليات السياسية والإعلامية والاجتماعية الفلسطينيةواللبنانية في لقاء عقد اليوم في مقر سفارة دولة فلسطين في بيروت تضامنا مع الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية . وأوضح الملحق الإعلامي في السفارة حسان شيشنية أن 5000 أسير فلسطيني ما زالوا قابعين في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي من بينهم 476 أسيرا صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة, وفقًا لتقرير وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية. وأضاف أن من بين العدد الإجمالي للأسرى يوجد حاليا 19 أسيرة و200 طفل فيما يوجد المئات من الأسرى اعتقلوا وهم أطفال وتجاوزوا مرحلة الطفولة وما زالوا داخل السجون، كما يوجد داخل الأسر185 معتقلا إداريا و11 نائبا وهؤلاء موزعين على قرابة 22 سجنا. وحسب ما هو موثق لدى وزارة الأسرى والمحررين فإن 205 أسرى قد استشهدوا بعد الاعتقال منذ العام 1967 ومن هؤلاء الشهداء 73 معتقلا استشهدوا نتيجة التعذيب.. و53 معتقلا نتيجة الإهمال الطبي و72 معتقلا نتيجة القتل العمد والتصفية المباشرة بعد الاعتقال و7 أسرى استشهدوا نتيجة إطلاق النار المباشر عليهم من قبل الجنود والحراس وهم داخل السجون. وأفاد السفير الفلسطيني لدى لبنان أشرف دبور من جهته، أن انضمام فلسطين إلى مؤسسات المجتمع الدولي أخيرا يثبت مرجعية القانون الدولي وبداية التحرير للشعب الفلسطيني من القوانين العسكرية الظالمة المطبقة عليه وتمكينه من حق تقرير مصيره وإلزام دولة الاحتلال باحترام حقوقه وفق قرارات الأممالمتحدة وميثاقها وإعلاء المكانة القانونية لدولة فلسطين. بدوره دعا نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب عمر زين في كلمته إلى الالتفاف الدائم حول الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن ما يقع بحق الأسرى إنما هو جرائم إنسانية، مطالبا بالعمل وليس الإدانة والتوصيف فقط. بعد ذلك كانت كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ألقاها فتحي أبو العردات زف فيها خبر ذهاب وفد منظمة التحرير الفلسطينية غدا إلى قطاع غزة لإنهاء الانقسام ووضع حد للمعاناة.