بحث الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح اليوم مع وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع الظروف الصعبة التي تواجه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب القابعين في سجون الاحتلال. وأكد صبيح في تصريح له عقب اللقاء أن الجامعة العربية مهتمة بملف الأسري الفلسطينيين بشكل كبير ومتابعة أوضاعهم في السجون الإسرائيلية بالإضافة إلى ملف المعتقلين الإداريين الذين يعتقلون وفق نظام يعد من أبشع الانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي. وأعرب صبيح عن استيائه من اهتمام مسؤولي دول كبرى بمصير الجندي الإسرائيلي الأسير بينما لا تركز على مصير 11 ألف أسير فلسطيني بينهم أطفال ونساء يقبعون في السجون الإسرائيلية. وشدد صبيح على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على إنهاء مشكلة زج النساء المرضعات في سجون الاحتلال والأطفال القصر لافتا إلى أن عددا من المعتقلين الإداريين يمكثون في الاعتقال منذ أكثر من ثماني سنوات ودون تهمة. وجدد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية التأكيد على أن قضية الأسرى لم تحظ بالاهتمام الكافي من قبل الرأي العام الدولي وهو ما ترافق مع عدم إرسال لجان تحقيق دولية إلى سجون الاحتلال موضحا أن هذا الصمت يشجع إسرائيل على مواصلة عدوانها بحق الأسرى. // انتهى //