قررت الحكومة الباكستانية مواصلة حوار السلام مع حركة طالبان باكستان للتوصل إلى اتفاقية تضمن الاستقرار الأمني في البلاد. جاء ذلك في اجتماع اللجنة الدفاعية والأمنية للحكومة اليوم في إسلام آباد بقيادة رئيس الوزراء نواز شريف ومشاركة الوزراء وأعضاء الحكومة ورؤساء أفرع القوات المسلحة وأجهزة الأمن والاستخبارات. وأوضحت مصادر حكومية في إسلام آباد أن الاجتماع ركز على مراجعة الوضع الأمني والقضايا المتعلقة بالسلامة الوطنية والتطورات الإقليمية والدولية بما في ذلك الوضع الأمني في منطقة القبائل وإقليم بلوشستان ومدينة كراتشي وحوار السلام مع حركة طالبان والتطورات السياسية والأمنية في أفغانستان وعلاقات باكستان مع الهند وإيران والتعاون الاقتصادي الجاري بين باكستان والصين. وأكد نواز شريف في كلمته أمام الاجتماع عزم حكومته على التعاون مع المؤسسات الوطنية لاتخاذ ما يلزم لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية في باكستان. وتقرر في الاجتماع مواصلة حوار السلام مع حركة طالبان واتخاذ الإجراءات الممكنة لمعالجة التوتر الأمني الداخلي في باكستان. وجاء هذا التطور بعد يوم من إعلان حركة طالبان باكستان إنهاء الهدنة مع الحكومة مع التزامها بمواصلة حوار السلام.