قال السفير الفرنسي لدى الأممالمتحدة، جيرار ارو، الليلة: إن مجلس الأمن الدولي التزم الصمت بعد أن شاهد سفراء الدول الأعضاء سلسلة صور مروعة للقتلى من ضحايا الحرب الأهلية السورية. ولفت السفير الفرنسي، إلى أن الصمت بقي موجوداً حتى قبل التساؤل ببطء عن مصداقية صور هؤلاء الموتى، مبيناً أن أكثر من 10 صور فوتوغرافية نشرت في شهر يناير الماضي في إطار تحقيق مولته حكومة قطر، عرضت على أعضاء المجلس. واعتبر الأعضاء في مجلس الأمن هذه الصور دليلاً على جرائم الحرب التي يرتكبها بشار الأسد وحكومته. يشار إلى أن وزارة العدل السورية قد رفضت الصور والتقرير الملحق بها، ووصفتها بأنها مسيسة وتفتقد إلى الموضوعية والمهنية.