كرم وكيل إمارة منطقة الجوف أحمد بن عبدالله آل الشيخ اليوم الفائزين بجائزة الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الجوف للتميز والجودة في دورتها الثانية وذلك على مسرح الإدارة العامة للتربية والتعليم بمدينة سكاكا. وبدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القران الكريم ثم ألقى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الجوف مطر بن أحمد رزق الله الزهراني أوضح فيها أن الجائزة تعتبر الأولى على مستوى إدارات التربية والتعليم بالمملكة لتكريم المعلم المتميز. ورفع الزهراني أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف لرعايته هذه الجائزة، ولوكيل الإمارة أحمد بن عبدالله آل الشيخ لدعمه لهذه الجائزة واهتمامه بها لكونها من الجوائز التي تخلق الإبداع والتميز في الميدان التربوي. وأوضح الزهراني أن خلق دافعية التعلم أمر لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال وجود المحفزات ، حيث تتسابق كليات التربية في كل إنحاء العالم للبحث عن أهم الوسائل لخلق الدافعية في الميدان التربوي، وهذا ما نعمل عليه ضمن هذه المنظومة وهذه الرؤية ، مضيفا كنا نحلم فيما مضى من الأيام بأن يكون لدينا حافز قوي يدفع معلمينا وطلابنا للتميز وهذا لم يستمر طويلا ، حتى تحقق بمتابعة وكيل الإمارة ومباركته، عندما تبني هذه الجائزة ودعمها مادياً، حيث تبرع بمبلغ " 500 ألف ريال " على مدى خمسة سنوات ، وهذا التبرع السخي سوف نسجله بتقدير واحترام لكونه يدفع أبنائنا وبناتنا وإخواننا وأخواتنا المعلمين والمعلمات للتميز، ولتسهم هذه الجائزة للوصول بالتنافس الشريف مع باقي المتميزين على مستوى المملكة والدول الخليجية وباقي دول العالم. تلاها كلمة المكرمين ألقاها مدير مدرسة العمرية الأهلية عمر بن إبراهيم الطعيمي حمد الله عز وجل أن منّ على المبدعين، حتى يخدموا العملية التعليمية والتربوية، ما يجعلهم يستحقون عن جدارة واقتدار جائزة الجوف للتميز والجودة. كما ثمن الطالب المكرم هداج بن عبدالمحسن السليم نيابة عن زملائه اهتمام الإدارة العامة للتربية والتعليم بالجوف بالمتميزين في كافة المستويات وكافة الفئات، وقال إن ذلك عمل عظيم وسجل رائع يدعم التنافس الشريف نحو الجودة في الأداء والتميز والعطاء.وفي ختام الحفل كرّم آل الشيخ الفائزين بالجائزة بجوائز مادية ودروع تذكارية ، كما كرم اللجان العاملة في الجائزة . // انتهى //