أكد معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ حرص وزارة التربية والتعليم على التشاركية كقيمة أساسية من قيم النجاح، لاسيما مع القطاعات والمؤسسات التي تربطهما وحدة المجال ووحدة الهدف ، إيماناً منها بأنّ الشراكة مع القطاعات الأخرى ضرورة حتمية ، يفرضها الواقع العملي والضرورة التكاملية الوطنية ، وترسخها الحكومة الرشيدة ، التي تولي التعليم ومؤسساته عناية خاصّة. جاء ذلك خلال كلمة معاليه في حفل افتتاح ندوة " إعداد معلم المرحلة الابتدائية في المملكة: رؤى عالمية وتطلعات وطن " والتي تقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم ، وتستضيفها وتنظمها كلية التربية بجامعة الملك سعود خلال الفترة 13-14 /6/1435ه . ونقل آل الشيخ تحيات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، وزير التربية والتعليم ، ومباركته لعقد هذه الندوة التي تأتي في إطار جهود التعاون والتكامل بين مؤسسات التعليم العام والتعليم العالي، لتحقيق عوائد حضارية وثقافية واجتماعية واقتصادية لوطننا – المملكة العربية السعودية - في ظل قيادته الرشيدة. , مشيراً إلى أن أهميّة المرحلة الابتدائية تكمن في كونها مرحلة التأسيس للمستقبل ( التأسيس للهوية ، والتأسيس للمعرفة ، والتأسيس للمهارات ) وبعبارة أشمل : التأسيس النفسي والعلمي والاجتماعي والثقافي فإذا صلحت المرحلة الابتدائية صلح التعليم ، والعكس بالعكس. وأضاف نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين : إن التعليم في العالم كله يواجه تحديات كبيرة تفرضها متغيرات السياسة والتقنية والعولمة والهوية ووسائل وشبكات التواصل المجتمعي ، التي كان لها انعكاساتها على مفهوم التعليم والتعلم ، ومفهوم المدرسة ، ومفهوم التربية وهي تتطلب في استخدامها والإفادة منها الوعي والحنكة في سبيل الحفاظ على هويتنا الوطنية وقيمنا الدينية والاجتماعية ، وعلى مكتسباتنا ، في فضاء غيّر الكثير من قواعد وثوابت العملية التربوية والتعليمية. وفي ختام كلمته قال معاليه : " إننا جميعاً شركاء في الغاية ، وشركاء في المهمة والمسئولية ، وشركاء في النتائج ، فالوطن - بقيادته الرشيدة ومواطنيه الأوفياء- ينتظر منّا الكثير تجاه أجيال المستقبل الواعد بإذن الله" متمنياً التوفيق للجميع وأن تتحقق الأهداف التي أقيمت من أجلها هذه الندوة ، شاكرًا كل من أسهم في إقامة هذه الندوة .