وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم طلب الانضمام إلى 15 منظمة ومعاهدة دولية في الأممالمتحدة. وقال عباس في كلمة له خلال ترؤسه لاجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله : إن "القيادة وافقت بالإجماع على توقيع طلبات التوجه إلى المنظمات والمعاهدات، وسترسل فوراً إلى عناوينها". وأضاف : لا نريد استخدام هذا الحق ضد أحد ولا نريد المواجهة مع أحد أو الصدام مع الولاياتالمتحدة، مشيراً إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي بذل جهدا خلال 39 لقاء عقدناها معه ، لافتا الانتباه إلى أن القيادة الفلسطينية لاتعمل ضد أمريكا ولا ضد أي طرف آخر، رغم أن هذا حقنا ووافقنا على تأجيل استخدامه تسعة شهور. وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية ماطلت في الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى رغم الجهود الأمريكية المكثفة ما دفع الجانب الفلسطيني إلى أن يكون في حل من اتفاق تجميد التوجه لمؤسسات الأممالمتحدة والمعاهدات الدولية. وبين عباس أنه تم وعد الجانب الفلسطيني بمصادقة الحكومة الإسرائيلية على الإفراج عن دفعة الأسرى في 9 مناسبات لكن ما حدث مماطلة ثم مماطلة دون التزام إسرائيلي وهو ما يدفعنا للتحرك تجاه المعاهدات الدولية. وشدد على إصراره للوصول إلى تسوية من خلال المفاوضات ومن خلال المقاومة السلمية الشعبية ويرفض غير ذلك وسيستمر في مساعيه للوصول للحل السلمي الذي يقيم دولة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين حل عادل ومتفق عليه حسب القرار 194.