لفت الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الى انه "كان من المنتظر ان تجتمع الحكومة الاسرائيلية مساء اليوم للبت بإخلاء اسرى الدفعة الرابعة، لكنها لم تجتمع، ما يدفعنا لتنفيذ ما أقرته القيادة الفلسطينية بهذا الشأن"، موضحاً ان "القيادة الفلسطينية كانت اتخذت قراراً بالاجماع يقضي بالتوجه ل 15 مؤسسة من منظمات الاممالمتحدة". واكد عباس ان "التوجه لمؤسسات الاممالمتحدة خطوة لا يقصد بها مناكفة أحد"، مشيداً "بالجهود التي بذلها وزير الخارجية الاميركي جون كيري في مساعيه للتوصل الى إتفاق سلام". وشدد عباس على "تمسك القيادة الفلسطينية بالمفاوضات من أجل التوصل لحل شامل يفضي الى دولة فلسطينية على حدود اراضي عام 1967 وعاصمتها القدس"، مؤكدًا "اننا لا نريد إستخدام هذا الحق ضد احد، ولا نريد أن نصطدم مع الإدارة الأميركية بالذات لأنها تساعدنا وبذلت جهودا كبيرة". وأكد عباس "إصرار القيادة الفلسطينية على التوصل إلى تسوية من خلال المفاوضات والمقاومة السلمية الشعبية"، لافتاً الى "اننا نرفض غير ذلك". وشدد عباس على "اننا سنواصل السعي للوصول إلى حل يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وحل عادل لقضية اللاجئين".