أدانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم أمام مجلس حقوق الإنسان الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وحّمل سفير دولة الكويت في الأممالمتحدة جمال الغنيم في كلمة ألقاها نيابة عن دول مجلس التعاون الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية عمليات التهجير والتعذيب التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بما في ذلك الأطفال. وأكدت دول المجلس أن توسيع المستوطنات الإسرائيلية هو انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وتجاهل تام لقرارات الأممالمتحدة وتقويض لكافة جهود السلام, مطالبةً المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة والضغط على إسرائيل للامتثال لالتزاماتها القانونية الدولية. وأدانت مجموعة الدول العربية في كلمة مشتركة ألقاها السفير اليمني في الأممالمتحدة علي محمد ماجور أمام مجلس حقوق الإنسان استمرار الاحتلال الإسرائيلي القوة القائمة بالاحتلال في التوسع الاستيطاني في فلسطينالمحتلة بما في ذلك في القدسالشرقية، وذلك عبر سياسات مصادرة الأراضي وهدم البيوت لبناء المزيد من المستوطنات واستغلال الموارد الطبيعية للفلسطينيين. كما أدانت المجموعة العربية إعلان الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين عن خطط لبناء ألفي وحدة استيطانية مطالبةً الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف عن بناء وتوسيع المستوطنات في فلسطينالمحتلة والبدء في تفكيك المستوطنات القائمة وإعادة مواطنيها وتعويضهم عن الأنشطة الاستيطانية منذ عام 1967م، إضافة إلى حماية الفلسطينيين القابعين تحت الاحتلال الإسرائيلي من عنف المستوطنين. وطالبت المجموعة العربية بالتحقيق في أنشطة الشركات التي تستفيد منها المستوطنات الإسرائيلية، وإنهاء أي أنشطة ذات صلة بفلسطينالمحتلة وتقديم تعويضات مناسبة لجميع الفلسطينيين المتضررين. كما طالبت مجلس حقوق الإنسان بوضع إجراءات لحماية المقررين الخاصين للأمم المتحدة من الممارسات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد المقرر الخاص بالأراضي الفلسطينيةالمحتلة من معاملة لا إنسانية وتشهير.