زارت صاحبة السمو الملكي الأميرة استريد ممثلة الملك فيليب ملك بلجيكا ، والوفد المرافق لها ، مساء اليوم ، المتحف الوطني بالرياض. وكان في استقبال سموها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وعدد من المسئولين بالهيئة ، وسفير السويد لدى المملكة داج يولين دانفليت ، وسفير المملكة في بلجيكا عبدالرحمن سليمان الأحمد. ورافق سموها في الزيارة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريلونيس وعدد من المسئولين البلجيكيين. وبعد الاستقبال قامت سمو الأميرة استريد وسمو الأمير سلطان بن سلمان بالاطلاع على معرض اكتشافات بعثة التنقيب السعودية البلجيكية المشتركة بمحافظة الغاط ، وقام سموهما بالسلام على أعضاء البعثة ، واستمعا إلى شرح من نائب الرئيس العام لقطاع الآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور علي الغبان ، عن مشروع البعثة السعودية - البلجيكية لمسح مواقع ما قبل التاريخ في محافظة الغاط بمنطقة الرياض ، وإسهام هذا المسح الأثري في العديد من الكشوفات الأثرية المهمة ، وكشف النقاب عن مواقع مهمة قدمت إضاءات مهمة عن جوهر الحضارة في جزيرة العرب عمومًا وفي المملكة خصوصًا. ثم عقدت سموها وسمو رئيس الهيئة اجتماعًا بحثا خلاله المجالات المتعلقة بالتعاون بين البلدين في مجالات الاستثمار في السياحة والآثار والتراث. كما التقت الأميرة استريد خلال الزيارة بصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة اللجنة الاستشارية للمتحف الوطني. ثم تجولت والوفد المرافق لها في قاعات المتحف، واطلعت على الحضارات القديمة التي نشأت في الجزيرة العربية، ودورها في التاريخ الإنساني على مر العصور. وفي نهاية الجولة سجلت سمو الأميرة استريد كلمة في السجل الذهبي للمتحف ، عبرت خلالها عن سعادتها بزيارة المتحف الوطني الذي يمثل علامة مضيئة تحكي تاريخ المملكة الناصع، مبدية إعجابها بمقتنياته وتكامل معروضاته ، وفي نهاية الزيارة تم تبادل الهدايا التذكارية بين الجانبين. وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة استريد، ممثلة الملك فيليب ملك بلجيكا، قد وصلت الرياض اليوم ، على رأس وفد اقتصادي تجاري رفيع المستوى، في زيارة للمملكة تستغرق عدة أيام.