نجح فريق سفراء السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية من استهداف 10 آلاف شاب خلال الشهرين الماضيين وإيصال رسالة الفريق لهم عن طريق اختيار 25 عضوا في الفريق، قدموا دورات تدريبية للشباب، وأشركوهم في الفعاليات والبرامج الخاصة لخدمة المجتمع بطريقة إبداعية تخاطب فكر الشباب. وأوضح قائد فريق سفراء السلامة المرورية عثمان الغامدي، أن فكرة الفريق تقوم على ابتكار وسيلة توجيه جديدة مبتكرة لتكون أكثر وصولاً إلى الفئات المستهدفة من الشباب بأعمارهم المختلفة، مشيرًا إلى المشروع يهدف لتنفيذ الحملات التوعوية الميدانية عن طريق المجمعات التجارية والأسواق، و الاستفادة من مراكز ومساجد ومدارس الأحياء (الحي النموذجي) واحتواء الفئات المختلفة في مجتمعنا ومشاركتها في إيصال الرسائل إلى فئاتها (ذوو الإعاقة الحركية - الإعاقة البصرية - الإعاقة السمعية) والاستفادة من الشبكة العنكبوتية في إيصال رسائل السلامة المرورية والوصل بها لفئات المجتمع. ولفت إلى أن ساعات التطوع تصل إلى 100 ساعة وتم إقامة العديد من البرامج والفعاليات في عدد من المجمعات التجارية بالشرقية، وإنتاج فيلم توعوي بالإضافة الى ارسال الرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقال إن مشاركة الفريق في أسبوع المرور الخليجي الثلاثين الموحد تأتي لتواصل مع الزوار وايصال الرساله التوعويه لهم عن طريق إجراء الاختبارات النظرية والعملية لاختيار السائق المثالي حيث تم إختيار نحو أربعة أشخاص خلال الأيام الماضية تجاوزوا الإختبار بكل جداره . من جهته أشاد أمين عام لجنة السلامة المرورية المهندس سلطان الزهراني، بفريق سفراء السلامة، مؤكدا أهمية دورهم في توعية المجتمع والحفاظ على الارواح والممتلكات من خلال إيصال الرسالة لجميع أفراد المجتمع وإيجاد بيئة مرورية آمانة.