قال المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل: إنه أرسل فريقاً إلى آسيا للمساعدة في التحقيق في حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الماليزية، الذي يخشى أنه أودى بحياة 239 شخصاً. ويرافق الفريق، مستشارون فنيون من إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية وهيئة سلامة الطيران وشركة "بوينج" المصنعة للطائرة "بوينج 777-200"، التي فقدت وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين. ويعتقد أن الطائرة، تحطمت قبالة ساحل فيتنام يوم أمس السبت بعد أن فقدت الاتصال بمراقبي الحركة الجوية قبالة الساحل الشرقي لماليزيا، ولم يتم رصد أي أثر لها حتى الآن. وإذا ما تأكد تحطمها فسيكون هذا الحادث أسوأ كارثة جوية دامية تتعرض لها طائرة ركاب منذ 2001، لدى وقوع حادث لطائرة "ايرباص آي-300" التابعة لشركة "أمريكان ايرلاينز"، والذي أسفر عن 265 قتيلاً في الولاياتالمتحدة.