حددت دول مجموعة العشرين في ختام اجتماعاتها في سيدني اليوم هدفًا لها بزيادة نسبة النمو 2 % إضافية في السنوات الخمس المقبلة ، ووعدت باستمرار المصارف المركزية في التواصل بوضوح بشأن سياساتها النقدية . ورأس معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وفد المملكة إلى الاجتماعات بمشاركة معالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى استراليا نبيل بن محمد آل صالح . وتعهدت الدول الأعضاء في بيانها الختامي بتطوير سياسات طموحة وواقعية من أجل زيادة النسبة الحالية لنمو إجمالي الناتج الداخلي الجماعي بمقدار 2 % للسنوات الخمس المقبلة . وقالت " إن هذا يعني زيادة قدرها أكثر من تريليونين دولار في الواقع ، مما سيؤدي إلى زيادة كبيرة في عدد الوظائف ، " مؤكدة أن مواجهة التحديات تتطلب طموحًا . كما تعهدت الدول الأعضاء في مجموعة العشرين بأن تستمر مصارفها المركزية في التواصل بوضوح وفي متابعة انعكاسات سياساتها على الاقتصاد العالمي. وعبرت مجموعة العشرين عن أسفها العميق لعدم تطبيق الإصلاحات التي تتعلق بالحصص وبإدارة صندوق النقد الدولي التي أقرت في 2010، حتى الآن. وقالت المجموعة " إن أولويتنا ما زالت المصادقة على الإصلاحات التي أقرت في 2012 ونطلب من الولاياتالمتحدة البدء بذلك قبل اجتماعنا المقبل في إبريل ".