سجلت الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بالمدينةالمنورة (أسرتي ) رقماً قياسياً في أعداد المستفيدين من برامجها الأسرية التدريبية خلال الربع الأول من العام الجاري حيث دربت نحو 558 شاباً وفتاة ضمن برنامج رخصة قيادة الأسرة وبرنامج حصن الأسرة وبرنامج نحو أسرة مستقرة بالإضافة إلى الاستشارات الأسرية . وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بالمدينةالمنورة وإمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي : إن فكرة مشاريع البرامج الأسرية وخدمات المستفيدين بجمعية أسرتي تقوم على احتضان ورعاية الأسرة التي هي نواة المجتمع , والعمل على استقرار المجتمع من خلال الاهتمام بنشأة الأسرة. وأضاف : أن المشاريع تهدف إلى تدريب الزوجين على احتواء المشكلات الزوجية وتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج والأسر الناشئة في سنتها الأولى إضافة إلى إيجاد الألفة والرحمة بين أفراد الأسرة وتحسين إدارة الأسرة ماديا وتربويا والحرص على زيادة الثقافة والوعي الأسري ، مبيناً أن تلك المشاريع تسهم في خفض نسبة المشكلات الأسرية في المجتمع وتوعية طلاب وطالبات الجامعات والمدارس وإكساب المهارات اللازمة للحياة الزوجية الأسرية المستقرة للمقبلين والمقبلات على الزواج و خفض نسب الطلاق في المجتمع ودعم الأسر ببرامج تعمل على غرس سلوكيات ومهارات بناءة وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في تربية الأبناء . مما يذكر أن الجمعية تنفذ مطلع الأسبوع القادم برنامج رخصة قيادة الأسرة للرجال وآخر للنساء ولمدة أربعة أيام، ويتضمن البرنامج محاضرات حول أساسيات الزواج الناجح، ومحاضرة "التعرف على نصفك الآخر"، و محاضرة "مهارات التعامل بين الزوجين ووسائل التقارب بينهما"، ويختتم البرنامج بمحاضرة "فن إدارة الحياة الزوجية".