نجح برنامج رخصة قيادة الأسرة الذي تنظمه الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بالمدينةالمنورة للمقبلين والمقبلات على الزواج بالعبور بسفينة المستفيدين من برنامج العام الماضي إلى بر الأمان بعدم تسجيل أي حالة طلاق في السنة الأولى لزواجهم. وكشف برنامج قياس الأثر الذي تنفذه الجمعية بشكل دوري للتأكد من مدى فعالية برامجها ومدى تأثيرها ونفذ الأسبوع الماضي على عينة من 300 مستفيد من برنامج رخصة قيادة الأسرة عن عدم تسجيل أي حالة طلاق في السنة الاولى للزواج بين الحاصلين على رخصة قيادة الاسرة وقال 90 % منهم ان البرنامج أثر في حياتهم فيما أجاب 9 % من العينة انه أثر نوعا ما.. فيما لم يؤثر البرنامج في حياة 1 % فقط من العينة وقال 93,6 % من العينة انهم لا يواجهون مشاكل أسرية فيما رزق نحو 15% منهم بأبناء. من جهة ثانية، بلغ عدد المستفيدين من برامج التنمية الأسرية بالجمعية في شهر جمادى الأولى الماضي 1086 شاباً و 565 شابة استفادوا من البرنامج، وقال الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي رئيس مجلس ادارة جمعية أسرتي ان برنامج التنمية الأسرية تقوم فكرته على احتضان ورعاية الاسرة والتي هي نواة المجتمع ومن الاسر يتكون المجتمع، وبالعمل على استقرار الاسر يكون استقرار المجتمع، وبالتالي تقوم النظرة الاستراتيجية للجمعية للعمل على استقرار المجتمع من خلال الاهتمام بنشأة الاسرة ومع كونها تركز على نشأة الاسرة لم تغفل جمعية أسرتي أمر العلاج كخط ثان للحرص على استقرار الاسرة وبالتالي نقاء المجتمع والوصول الى مجتمع آمن ومسقر وذلك من خلال تقديم برامج متنوعة لأفراد المجتمع ومؤسساته الاهلية والحكومية والخيرية من خلال برامج متخصصة بصورة مباشرة أو بالشراكة مع المؤسسات العاملة في القطاع العام والخاص. وأضاف أن جميع برامج الجمعية تقدم مجاناً من دون مقابل لمجتمع المدينةالمنورة وغيره وتأخذ في ذلك عدة اشكال فمنها ما يقدم في صورة معنوية مثل خدمات الاستشارات الاسرية، ومنها ما يقدم في شكل برامج تدريبية تثقيفية أو دراسات اسرية تخدم المنطقة، ومنها ما يكون في صورة اعانات مادية للمقبلين والمقبلات على الزواج، وتستخدم الجمعية في ايصال برامجها وخدماتها إلى المستهدفين كافة الوسائط التقنية والمادية والبشرية (موظفين ومتطوعين) المتاحة، وبذلك استطاعت الجمعية أن تصل إلى قدر كبير من المستفيدين وأن تنفذ العديد من المشاريع والبرامج الناجحة بفضل الله والتي أسهمت في احتواء المشكلات الزوجية وتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج وتأهيل الأسر الناشئة في سنتها الأولى من الزواج كما اسهمت في خفض نسبة المشكلات الأسرية في المجتمع وإكساب المهارات اللازمة للحياة الزوجية الأسرية المستقرة للمقبلين والمقبلات على الزواج. جانب من الدورات