سجلت الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بالمدينةالمنورة رقماً قياسياً في أعداد المستفيدين من برامجها الأسرية التدريبية من النساء خلال الربع الاول من العام الجاري حيث دربت نحو ألفي سيدة بمتوسط تدريب سيدة كل ساعة طوال الاشهر الأولى من العام الجاري ضمن برنامج رخصة قيادة الأسرة وبرنامج بناء أسرة وبرنامج نحو أسرة مستقرة حيث تفوقن على الرجال بنحو 3 أضعاف بتدريب جمعية أسرتي لنحو 534 شابا في برنامج رخصة قيادة الأسرة خلال الفترة نفسها. وقال فضيلة الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي أمين عام الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة ان فكرة مشاريع البرامج الأسرية وخدمات المستفيدين بجمعية أسرتي تقوم على احتضان ورعاية الأسرة والتي هي نواة المجتمع ومن الأسر يتكون المجتمع، وبالعمل على استقرار الأسر يكون استقرار المجتمع، وبالتالي تقوم النظرة الإستراتيجية للجمعية للعمل على استقرار المجتمع من خلال الاهتمام بنشأة الأسرة وأضاف فضيلة الدكتور الثبيتي أن هذه المشاريع تهدف إلى تدريب الزوجين على احتواء المشكلات الزوجية وتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج والأسر الناشئة في سنتها الأولى إضافة إلى إيجاد الألفة والرحمة بين أفراد الأسرة وتحسين إدارة الأسرة ماديا وتربويا والحرص على زيادة الثقافة والوعي الأسري كما تسهم تلك المشاريع في خفض نسبة المشكلات الأسرية في المجتمع وتوعية طلاب وطالبات الجامعات والمدارس وإكساب المهارات اللازمة للحياة الزوجية الأسرية المستقرة للمقبلين والمقبلات على الزواج وخفض نسب الطلاق في المجتمع ودعم الأسر ببرامج تعمل على غرس سلوكيات ومهارات بناءة وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في تربية الأبناء.