اختتم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ زيارته لجمهورية الهند، التقى خلالها عدداً من قيادات العمل الإسلامي في الهند، والعاملين في الحقل الدعوي، وعدداً من رؤساء الجامعات الإسلامية، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي آي أحمد، ومعالي وزير شؤون الأقليات والمشرف على الأوقاف الإسلامية في الهند كي رحمان خان. كما تضمنت زيارة معاليه للهند سلسة من الاجتماعات والزيارات لمجموعة من الجمعيات والجامعات والمؤسسات الأكاديمية والعلمية والإسلامية، وعدداً من من المساجد والجوامع. وأبدى عدد من قيادات العمل الإسلامي في الهند عن سعادتهم بالزيارة، والنتائج المثمرة والبناءة التي تمخضت عنها في دعم العمل الإسلامي، والدعوي على جميع المستويات، معبرين عن تقديرهم للخدمات الكبيرة، والمشروعات المتتابعة التي قامت وتقوم بها المملكة، خدمة لضيوف الرحمن، وما قدمته وتقدمه من مساندة، ودعم متواصل لقضايا الإسلام والمسلمين على مختلف الصعد، منوهين بالمكانة الرفيعة، للمملكة العربية السعودية في قلوب وأفئدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لاحتضانها الحرمين الشريفين، وجعلها الكتاب والسنة دستوراً لها. وأعدوا الزيارة فاتحة عهد جديد للمودة والمحبة والأمن والسلام بين الإنسانية والرابطة القوية بين الهند والمملكة والإنسانية التي عرفت بها البلدين العظيمين، حيث كانت فرصة طيبة لبحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية بينهما في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية، ونشر الأمن والسلام، مؤكدين على أن علاقات قادة المملكة العربية السعودية وعلمائها وشعبها مع المسلمين في الهند بمختلف مؤسساتهم، وجمعياتهم، وجامعاتهم علاقات قوية ومتينة. من جانبه عبر معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ عن سعادته بزيارة الهند، وبالاجتماعات التي عقدها مع عدد من المسؤولين، وقيادات العمل الإسلامي والدعوي في الهند، موجهاً الشكر للجميع على ما استقبل به والوفد المرافق له من حفاوة وترحيب، والحرص الذي أبدوه على التواصل مع المملكة لما فيه خدمة العمل الإسلامي والدعوي، مبيناً أن دين الإسلام بالمعنى العام هو عمود دين الله تعالى الذي جعله لأنبيائه كافة. // يتبع // 09:54 ت م تغريد