كرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا اليوم , الفائزين بمسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية السنوية لدول آسيان والباسفيك . وبدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى نائب وزير الشؤون الدينية الإندونيسي الدكتور نصر الدين عمر كلمة عدد فيها منافع المسابقة ليس فقط للمسلمين الإندونيسيين بل من في شرق أسيا , و الباسفيك , متمنياً استمرارية هذا النشاط . وقال : " إن القرآن الكريم هو المرشد في حياتنا اليومية , وتكريم القرآن ليس فقط من خلال الحفظ والقراءة بالشكل المستمر , وإنما يكرم بأن يكون مرآة لحياتنا اليومية " , معرباً عن شكره وتقديره لسمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز على رعايته هذا الحفل . بعد ذلك ألقى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي المشرف على لجنة التحكيم الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم ، كلمة أوضح فيها أن أعظم خير هو كتاب الله عز وجل , الذي فيه الألفة والمودة والرحمة والاجتماع ونشر العلم . وأشار إلى أن من أجمل الأعمال التي غرسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – اهتمامه بكتاب الله عز وجل ، وحرصه على تربية أبناء المسلمين في أصقاع المعمورة على الكتاب والسنة . ثم ألقى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن محمد بن طالب كلمة قال فيها :" إن لكل أمة دستور أو منهاجاً تفاخر به وإذا كانت الأمم تفخر بما أفرزته أذهان مفكريها ومنظريها من نظم وقوانين , تظن أنها قادرة على إسعاد البشر , فإن دستورنا ومنهاجنا ونظامنا وقانوننا ليس من صنع البشر , وإنما هو وحي رب العالمين ، نزل به الروح الأمين على قلب النبي - صلى الله عليه وسلم - , والله سبحانه وتعالى هو خالق البشر وهو أعلم بما يصلحهم في حاضرهم وفي مستقبلهم , وأن السعادة في ظل كتاب الله عز وجل الذي أنزله الله علينا رحمة وهدى وشفاء ونور " . وبين أن تميز هذه المسابقة بفروعها وبإقامتها في أكبر بلد إسلامي في العالم إيماناً من المملكة ومن ولاة الأمر – حفظهم الله – بأهمية هذه الدولة العظيمة التي هي عمق الأمة في المشرق وفي جنوب شرق العالم . // يتبع // 01:31 ت م تغريد