أكملت إمارة منطقة عسير استعداداتها للمشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 29 " من خلال حلة جديدة لجناحها يختلف عن الدورات السابقة ، روعي فيه جانب التحديث والتغيير الإيجابي ، بهدف إبراز التنوع الذي تتمتع بها المنطقة وما تشتهر به، لاسيما من مقومات تراثية وثقافية متنوعة وشاملة. وأوضح رئيس الشؤون الخاصة بمكتب أمير عسير، رئيس اللجنة العليا المشرفة على جناح المنطقة بالمهرجان فيصل بن مشرف أن الجناح سيشهد معروضات متنوعة وأنشطة متعددة، مضيفا أنه تم التركيز هذا العام على المنتجات الأسرية المتنوعة من أكلات شعبية ومنسوجات يدوية وخياطة للملابس العسيرية القديمة، إضافة إلى وجود الحرفيين في صناعة الفضة والحدادين والنجارين وصناعة القوارب وصناعة الأدوات الزراعية، مع وجود عارضين المقتنيات القديمة وبائعين السمن والعسل والسمسم. وأشار إلى أنه تم تخصيص مساحة بارزة في معرض الزوار كأجنحة تعريفية للعدد من الدوائر الحكومية والأهلية، منها جامعة الملك خالد ومدينة الملك فيصل الطبية ، إضافة إلى جمعية الثقافة والفنون ومجلس شباب عسير ومراكز النمو ونادي عسير الفوتوغرافي. وقال بن مشرف : "تم الانتهاء من تجهيز القصور الأثرية بجناح عسير التي يتعرف فيها الزائر على كيفية نظام البناء من الداخل وجمالياته وطريقته والزخرفة، كما تم تسليم الحرفيين المحلات الخارجية المطلة على الساحة بجميع الحرف والصناعات من السراة وتهامة، إضافة لتجهيز المعرض العام لقاعة عسير الذي يضم بين جنباته كل المعلومات والوثائق والصور وعرض شرائح وكتب عن منطقة عسير".