استمع مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، في أديس أبابا الليلة، إلى إحاطة عن خارطة الطريق في مصر ونتائج الاستفتاء والاستحقاق القادم المرتبط بالانتخابات الرئاسية. وقدم نائب وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، السفير حمدي سند لوزا، عرضاً بشأن خارطة الطريق وماتحقق فيها حتى الآن من إنجازات، وخاصة النتائج التي أسفر عنها الاستفتاء على الدستور، التي كشفت بشكل واضح عن توجه الغالبية العظمى من الشعب المصري نحو الاستقرار ونحو البناء ودعم المراحل القادمة في خارطة الطريق، إضافة إلى الاستعدادات الجارية للإعداد للانتخابات الرئاسية القادمة. وجدد نائب وزير الخارجية المصري، الدعوة لمفوضية الاتحاد الأفريقي للمشاركة ببعثة لمتابعة هذا الاستحقاق المتعلق بالانتخابات الرئاسية. وبعد العرض الذي قدمه نائب وزير الخارجية المصري، فإنه من المتوقع أن يجري حوار بين أعضاء المجلس، استناداً إلى ماتضمنه تقرير الجانب المصري، ولما تضمنه تقرير المفوضية واللجنة رفيعة المستوى التي قامت بزيارة مصر مرتين حتى الآن باسم الاتحاد الأفريقي للاطلاع على مسار خارطة الطريق في مصر، وفي ضوء كل هذه المداولات بين الدول سوف يتم اتخاذ قرار لعرضه على اجتماع القمة الأفريقية ال 22 المزمع عقدها يوم غد في العاصمة الأثيوبية.