أكد فريقٌ من المحققين السابقين المختصين في جرائم الحرب أن هناك "أدلة واضحة" على أن النظام السوري مارس التعذيب والإعدام الممنهج بحق آلاف المعتقلين منذ بداية الصراع في سوريا. وكشف الفريق أن نحو 11 ألف معتقل راحوا ضحية هذه الممارسات من قبل النظام السوري منذ بداية الانتفاضة وحتى شهر أغسطس الماضي. ويأتي هذا التقرير بعد أقل من شهرين من إعلان مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان عن وجود دليل على حدوث جرائم حرب بأمر من القيادات السورية، بما فيها الرئيس بشار الأسد. وقد عمد فريق التحقيق الجديد الى فحص آلاف الصور تعود لمعتقلين قضوا تحت التعذيب تم تهريبها من سوريا عن طريق مصور منشق كان يعمل لدى الشرطة العسكرية السورية. ويقول المحققون : " تظهر معظم الصور أن جثث القتلى بدا عليها الهزال الشديد وآثار الضرب أو الخنق " . وقال البروفيسور جيفري نايس، أحد معدي التقرير، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) : إن نطاق واستمرارية القتل يتيح "أدلة قوية" على ضلوع النظام السوري في التعذيب والإعدام.