تمكن أحد العناصر الذين خدموا 13 عاماً في سلك الشرطة العسكرية التابعة لنظام الأسد، بالتعاون مع عدد من أصدقائه، من إلتقاط 55 ألف صورة، ل 11 ألف حالة تعذيب ممنهج حتى الموت، قامت بها قوات النظام على مدار عامين، ضد معتقلين لديها. وأظهرت الوثائق بعد التدقيق، أن الضحايا تعرضوا للتعذيب وهم موثوقوا الأيدي والأرجل، مع وجود حالات خنق متعمد، بواسطة أسلاك أو حبال، فيما أظهرت حالات أخرى أن بعض الضحايا فقدوا حياتهم بعد أن تم خنقهم بواسطة سيور مركبات مسننة، فضلاً عن استخدام الجوع كأسلوبٍ للتعذيب. وتظهر مجموعة الصورة أن 62 في المائة من الجثث وقد بدا عليها هزال شديد، مما يشير إلى أنهم تعرضوا لعمليات تجويع قسرية، وغالبية الضحايا من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاماً وقررت لجنة مشكلة من خبراء دوليون مشهورين عالمياً، سبق لهم أن عملوا في لجان تحقيق تابعة للأمم المتحدة في دعاوى مشابهة، أن الوثائق المذكورة تشكل "أدلة قويّة" لإدانة نظام الأسد بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" و"جرائم حرب". وأوضح الخبراء، أن الصور سيكون لها تأثيرٌ على مسارات الحرب الأهلية في سوريا، ومستقبل الأسد، ومحادثات جنيف. رابط الخبر بصحيفة الوئام: 55 الف صورة و 11 الف ضحية لعمليات التعذيب الممنهج في السجون السورية