استفادت أكثر من 60 أسرة منتجه من مشاركتها في فعاليات مهرجان "محايل ادفا"، التي تنظمها اللجنة الفرعية للتنمية السياحية بالتعاون مع مكتب الضمان الاجتماعي بالمحافظة ، من خلال عرض العديد من الصناعات اليدوية وبيع المأكولات الشعبية والمنتجات المحلية المختلفة. وأوضح مدير مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة محايل عسير محمد حسن حمزة أن اللجنة الفرعية للتنمية السياحية بالتعاون مع الضمان الاجتماعي، هيأت المكان الملائم للأسر المنتجة داخل مهرجان التسوق، الذي يحظى بإقبال ملحوظ منذ بدء المهرجان، مما أسهم في دعم الأسر وإقبالهم للمشاركة بالعديد من المعروضات والمأكولات الشعبية القديمة والحديثة، والمنسوجات والصناعات اليدوية، بالإضافة إلى الإكسسوارات والملبوسات النسائية الشعبية المختلفة، مشيراً إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في الضمان الاجتماعي، تستشعر أهمية استثمار تلك الأسر ودعمها ومتابعتها على أرض الواقع وتحفيزهم. بدورها أشادت (أم فارس) إحدى المشاركات في المعرضة للسنة الثانية على التوالي، والتي تعمل على خياطة الملابس النسائية وتطريزها، بدعم الضمان الاجتماعي ومساندتهم لمهنتها، وحققت لها الكثير من الدعم والعائد المادي لها ولأسرتها المكونة من (6) أفراد. وثمنت (أم علي) ذات ال(65) ربيعاً، والتي تعمل في صناعة الخوص، الدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير في رعاية الأسر المنتجة، وتوجيهات سموّه الكريمة لوزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في وكالة الضمان الاجتماعي بالمنطقة في دعمهم، وتسخير جميع الإمكانات لهم، من خلال المهرجانات الصيفية والشتوية التي تقام في محافظات المنطقة المختلفة. أما (أم محمد) بائعة البخور والسدر والحنا والعطورات النسائية وبعض الملبوسات التراثية القديمة، فأكدت على ممارستها لهذه التجارة التي لقيت منها ما يسد رمق عيشها وأسرتها طوال العام، وأفادت أنها تكسب مابين 200-300 ريال يومياً من خلال مبيعاتها في المهرجان، والتي شاركت فيه منذ (5) سنوات مضت. وكشفت المشاركة (شريفة علي)، التي تعمل في إعداد خلطات الشعر وصبغاته المختلفة والمستلزمات النسائية بمساعدة أخواتها الثلاث أن المهرجان أضاف لها الكثير من خلال المبيعات اليومية، حيث تطمح في فتح محل مستقل لها، وذلك لما شاهدته من إقبال وطلب متزايد على منتجاتها المحلية من الزوار، مفيدة أنها تكسب من مبيعاتها في الموسم ما لا يقل عن (30.000) ريال، ومؤكدة أن دخلها الشهري ارتفع بنسبة 90 بالمائة من هذه المنتجات. فيما قدمت المشاركة (أم نوال)، التي تبيع الأكلات الشعبية المتنوعة كالمعجّنات والخمير والمكرونة والمحاشي والشوربات وتقدمها لزائري المهرجان، شكرها لكل من وقف إلى جانبها في تسخير جميع الإمكانات ودعمها، ولكل من وقف على تنسيق هذا المعرض الذي يدل على حرص حكومتنا الرشيدة على السيدات العاملات من المنزل ودعمهم والوقوف إلى جانبهم، مؤكدة أن ذلك الدعم حفزها للاستمرار في هذا العمل الشريف الذي أصبح مصدر رزقها.