أعرب مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبد الله العمرو عن سعادتة بموافقة مجلس الوزراء على إلزام المنشآت والأنشطة ذات المخاطر المرتفعة والأماكن الأهلية أو الحكومية التي يرتادها أعداد ضخمة من المواطنين او المقيمين وتديرها شركات أو مؤسسات أهلية بالتأمين التعاوني تجاه الغير لتغطية أي اضرار او خسائر تنتج عن أي حوادث قد تقع في هذه المنشآت , مشيراً الى أن موافقة مجلس الوزراء على ذلك يمثل نقلة نوعية كبيرة لتعزيز إجراءات السلامة في جميع المنشآت والأنشطة ذات المخاطر العالية , ويجسد حرص حكومة خادم الحرميين الشريفيين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظة الله - على توفير أعلى درجات السلامة والأمن لابناء الوطن والمقيمين على أرضة . وأضاف مدير عام الدفاع المدني أن إلزام المنشآت والأنشطة ذات المخاطر بتوفير غطاء تأمين ضد الغير من شأنه أن يضاعف من حرص هذه المنشآت على توفير كل إجراءات واشتراطات السلامة والوقاية من المخاطر بها ,وكذلك الاهتمام بتأمين الكوادر المؤهله من مشرفي ومسؤولي السلامة للتعامل مع كافة الحوادث التي قد تقع في هذه المنشآت . وأشاد اللواء العمرو بما تضمنة موافقة مجلس الوزراء على الزام المنشآت والانشطة ذات المخاطر بالتأمين تجاه الغير من تكليف لمجلس الدفاع المدني لتولي مسؤلية تحديد هذه المنشآت والانشطة الملزمة بتوفير هذا الغطاء التأميني في اطار المهام المنوطة بالمجلس برئاسة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بوضع السياسات ذات العلاقة باعمال الدفاع المدني والاشراف على تنفيذها بمشاركة كافة الجهات الحكومية اللأعضاء في المجلس . وأكد ان ذلك من شأنه ضمان حصر كافة الانشطة والمنشآت الواجب التزامها بالتامين التعاوني تجاه الغير وشمولية اجراءات تنفيذ هذا القرار على جميع المنشآت ذات المخاطر . وختم اللواء العمرو برفع عظيم الشكر والامتنان والتقدير لخادم الحرميين الشريفيين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظة الله على ما يوليه من عناية واهتمام بدعم جهود الدفاع المدني لاداء رسالته الانسانية والوطنية في الحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه ,واتخاذ كافة القرارات التي تحقق هذا الهدف بما في ذلك الأمر السامي الكريم بتشكيل اللجنة المكلفة بوضع ترتيبات لالزام المصانع والمنشآت السكنية وما يشابهها من منشآت بتوفير الغطاء التاميني لها , والتي رفعت تقريرها لمجلس الوزراء لتصدر الموافقة على ذلك متمنياً السلامة للجميع .