طالبت منظمة (هيومان رايتس ووتش) الدولية المعنية بحقوق الإنسان الحكومة العراقية بحماية السكان المدنيين بمحافظة الأنبار من الانتهاكات الحقوقية ضدهم، سيما وأنهم قد باتوا الآن محصورين بين مرمى نيران مدفعيتها العشوائية القاصفة للمناطق المدنية الآهلة بالسكان ونيران المسلحين , فضلاً عن تسبُّب حصار قوات الحكومة العراقية لمدينتي الفلوجة والرمادي في تقييد وصول الغذاء والماء والوقود للسكان المحليين. ونشرت (هيومان رايتس ووتش) ، على موقعها الإلكتروني اليوم ، بياناً صحفياً مفصلاً دعت فيه السلطات العراقية إلى الالتزام بالقانون الدولي الخاص بحقوق الإنسان في تعاملها مع المدنيين والسجناء الذين يتعين عليها إما إطلاق سراحهم أو توجيه تهم محددة إليهم ومن ثَمَّ تقديمهم إلى محاكمات عادلة مشيرة، بهذا الصدد، إلى أنه في حالة تفاقم القتال في الرمادي والفلوجة إلى مستوى النزاع المسلح العنيف يجب، كذلك، على ذات السلطات العراقية ومن يقاتلونها، التمسك بتطبيق القانون الإنساني الدولي أو القوانين الدولية الخاصة بخوض الحروب. وطالبت منظمة هيومان رايتس ووتش، في ذات البيان، القوات المسلحة التابعة للحكومة العراقية والمجموعات المسلحة غير ذات الصلة بالدولة العراقية باتخاذ كل الإحتياطات والإجراءات الممكنة الهادفة إلى تقليل الآثار السلبية للحرب على المواطنين المدنيين بمحافظة الأنبار، بما فيها تجنب نشر القوات في المناطق المزدحمة بالسكان والسماح للمدنيين بمغادرة المناطق التي ينشب فيها القتال على نحو سلمي وآمن. // انتهى // 19:15 ت م تغريد