حذر المبعوث الأوروبي الخاص للسودان الكسندر روندوز من مخاطر تقسيم جنوب السودان ووجه نداءً ملحًا لوقف العمليات العسكرية الجارية هناك. وقال روندوز خلال مؤتمر صحفي في بروكسل : " إنه إذا لم يتم احتواء الأزمة فمن غير المستبعد أن ينتج عن ذلك تقسيم عرقي " . وشدد على أن " الخطر يكمن في أنه إذا لم تشهد الأوضاع في جنوب السودان قدراً من عودة الحياة السياسية الطبيعية فمن المؤكد أن تتجه البلاد إلى نتيجة غير مقبولة وهي التقسيم العرقي " . وتطرق المسئول الأوروبي إلى محادثات السلام الجارية في أديس أبابا بين فرقاء الأزمة في جنوب السودان وقال إنه يجب الاتفاق رسمياً على إعلان وقف الأعمال العدائية مع بدء حوار سياسي ذي مصداقية يتضمن الإفراج عن السجناء السياسيين. ومن جانبه حذر مدير شؤون أفريقيا في جهاز العمل الخارجي الأوروبي نيكولا ويستكوت من أن كل يوم يمر على الصراع في جنوب السودان يساهم في تفاقم الأزمة في البلاد مشددًا على ضرورة تجنب أن يتطور الوضع في جنوب السودان لأن يصبح كالنموذج الصومالي. وقال للصحفيين إن الاتحاد الأوروبي يأمل في تجنب عشرين عاماً إضافياً من الصراع العرقي والإقليمي في جنوب السودان. // انتهى // 18:32 ت م تغريد