شدد الجيش اللبناني اليوم إجراءاته الأمنية في محيط مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبلبنان, وقام باخضاع المارة والسيارات العابرة من وإلى المخيم للتفتيش الدقيق بهدف الحفاظ على الأمن. يأتي ذلك في وقت أجرت قيادة الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة اتصالات مكثفة دعت إلى تخفيف هذه الإجراءات من أجل مصلحة اللاجئين الفلسطينيين وتأمين سلامتهم وتنقلاتهم بصورة اعتيادية لاسيما أن هؤلاء يذهبون إلى أعمالهم لتأمين لقمة عيشهم. وأكدت القيادة على تمسكها بالتعاون بين السلطات اللبنانية والفلسطينيين من أجل المحافظة على الهدوء والاستقرار داخل المخيمات وجوارها. وكان مصدر مسؤول تابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في المخيم قد أكد أن الجيش اللبناني قام بحملة تفتيش مكثفة في محيط مخيم عين الحلوة على خلفية الانفجارات والأحداث الأمنية التي يشهدها لبنان في الآونة الأخيرة , كما استنكر المصدر محاولات زج المخيمات الفلسطينية بالتجاذبات السياسية والأمنية السائدة في الساحة الداخلية اللبنانية , مؤكدًا أن الفلسطينيين جميعًا وبكل أطرافهم يؤكدون محافظتهم واحترامهم للقوانين والسيادة اللبنانية. وأعلن اللاجئون الفلسطينيون في مخيم عين الحلوة الإضراب العام اليوم وإغلاق كافة محلاتهم التجارية والمدارس احتجاجًا على التحريض الإعلامي ضدهم وضد الفلسطينيين في لبنان. وأصدرت الفصائل الفلسطينية في لبنان بيانًا أكدت فيه حرصها على الأمن اللبناني واستقراره وعلى التنسيق العالي مع القوى الأمنية اللبنانية. // انتهى // 14:51 ت م تغريد